حصدت الفوتوغرافية بثينة آل طالب المركز الأول في مسابقة (الألوان في حياتنا) من بين 21 مصورًا فوتوغرافيًا من البحرين والمملكة العربية السعودية، بلوحتها التي حملت عنوان (أحلام السماء). وتمحورت فكرة الصورة التي تتضمن نوع التصوير المفاهيمي حول العديد من الأمور، إذ مثلت (البالونات) الأحلام المراد تحقيقها إذ تمسكت بها الفتاة في الصورة ولاحقتها رغم وجود الرياح القوية والصعوبات. وأشارت آل طالب إلى أن قوس قزح في الصورة الملتقطة قد مثل الأهل، والأصدقاء الذين يساعدون الفرد ويساندونه في تحقيق أحلامه، أما الغيوم فكانت بمثابة المطبات التي تمر في الحياة، فمرة سهلة صافية كالسماء، ومرة ضبابية تحتاج إلى صبرٍ، وجلد للوصول للهدف. وبينت بأن الرسالة الموجهة من خلال اللوحة المصورة هي أهمية أن يضع الفرد له هدفًا في حياته، ويسعى لتحقيق أحلامه، ولا يستسلم للصعاب مهما اشتدت الرياح العاصفة، وتوالت العقبات المرة منوهة بقولها: (لا طعم لنجاحٍ بدون تخطي صعاب الحياة أو الفشل أحيانًا). وقالت: إن شروط المسابقة تمحورت حول أن (يكون المشارك عضواً في المركز، وتكون الصور مطابقة لموضوع مسابقة الشهر، وتكون ملونة، ويحق للعضو المشاركة بعدد صورتين كحد أقصى، وتكون ملتقطة بواسطة كاميرا احترافية، ويمنع صور الهاتف المحمول، ويحق للجميع المشاركة ما عدا منظمي المسابقة والمحكمين). ونوهت لكون المسابقة شهرية لأعضاء مركز الخليج ، وتحمل في كل شهر عنوانًا مختلفًا عن الشهر الذي سبقه، حيث تم البدء فيها قبل شهر. وتحدثت عن سعي القائمين عليه لصنع ساحة فوتوغرافية تحوي بين طياتها خططا مستقبلية تحذو حذو الجمعيات الفوتوغرافية العالمية، وذلك بالعمل على تنظيم معارض فوتوغرافية يضم أعمال المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، وعددا من الجولات المحلية والدولية إلى دولة قطر وسلطنة عمان في رؤية مفادها (معاً، لجيل فوتوغرافي محترف). يشار إلى أن آل طالب درست أساسيات التصوير، والإضاءة على يد العديد من الفنانين الفوتوغرافيين منهم (عدنان الشبر، ومحمد الشبيب)، وعدد من الدورات التطويرية على يد الفنانين (نايف الضامن، وخالد عفين، ويوسف المسعود ، وصادق الخاطر).