استضافت الغرفة التجارية بأبها أمين منطقة عسير صالح القاضي إبان قرب موعد منتدى أبها الاستثمار الذي تنظمه الغرفة الشهر القادم. وناقش رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس عبدالله بن سعيد المبطي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال الأعمال بالمنطقة وأعضاء اللجان خلال لقائهم مع أمين منطقة عسير وإدارة الاستثمار بالأمانة طرح 200 فرصة استثمارية بمنطقة عسير. وتضمن اللقاء إثارة عدة نقاط من أهمها استغلال هذه الفرص استثمارياً؛ حيث يكون العمل في تضافر وشراكة اجتماعية مع مختلف القطاعات، وإيجاد فريق عمل مشترك يكون له اجتماعات دورية وجدول عمل محدد، وتم مناقشة تأثير بعض الأنظمة في تأخر المشروعات، كما تطرق اللقاء إلى حلم المشروع السياحي البحري بالإضافة إلى تدعيم البنية التحتية للمشروعات السياحية، وحل مشكلة الاحتكار التجاري والذي يُشكّل عائقا في الاستثمار، وكذلك مشاركة الناقل الوطني في تشكيل البرامج السياحية ودراسة استثمارات (قصيرة المدى – متوسطة المدى – طويلة المدى) وعمل مَحافظ استثمارية لها. كما تم مناقشة الإجراءات الروتينية والمركزية التي قد يتسبب فيها صغار موظفي الدوائر الحكومية والتي قد تعيق هذه الاستثمارات، مع أهمية التركيز على مدينة أبها باعتبارها عاصمة السياحة العربية، وجعل ذلك هدفا استثماريا لإنجاح مشروع أبها عاصمة السياحة العربية 2017، وتم التأكيد على دور تكاتف الجهات الحكومية ورجال الأعمال لإنجاح هذه الفرص واتخاذ كافة التدابير لإعادة رجال أعمال منطقة عسير المستثمرين خارجها للاستثمار بها، ودعوة جميع الوزارات لعمل فعاليات لعام 2017 بمدينة أبها، وبحث أسباب نزوح رجال الأعمال عن الاستثمار بعسير، والعمل بإستراتيجية المشروعات الصغيرة والمتوسطة قبل المشروعات الكبيرة، كما تناول اللقاء مشكلة حجوزات الطيران، وطالب الحضور بدعم القطاع الاستثماري الصغير، وكذلك تفعيل دور الأمانة على الساحل البحري. من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها المهندس عبدالله المبطي أن هذا التلاقي بين غرفة أبها وأمانة عسير سيؤدي إلى نتائج مثمرة بسبب شفافية الحوار الذي تم من خلاله وضع كافة العقبات والمسوغات على طاولة النقاش وتفنيد أهم العقبات التي تواجه الاستثمار والسياحة في محاولة لإيجاد شراكة فاعلة بين غرفة أبها وأمانه منطقة عسير فيما يؤدي إلى تقديم خدمات للمنطقة وتفعيل كافة الإجراءات والتسهيلات أمام رجال الإعمال، واصفاً الحوار بأنه كان مثمراً وهادفاً، وشدد على التعاون الكبير الذي أبدته الأمانة في سبيل التعاون مع الغرفة لِما يخدم التطوير الاقتصادي للمنطقة؛ والذي سينعكس إيجابياً على التنمية في مختلف القطاعات وذلك لوجود العديد من الجوانب التي يمكن التعاون من خلالها والتي ستؤدي إلى فتح نوافذ استثمارية جديدة أمام رجال الأعمال بما يخدم التطور الاقتصادي بالمملكة.