توصّل معهد التربية الفكرية في قطاع شرق الدمام، إلى عدد من الوسائل التربوية في مجال الخدمات والبرامج المقدمة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بهدف «تحقيق الاستجابة لطلاب معهد التربية الفكرية، وتمكينهم من مواجهة الصعوبات التي تؤثر على قدرتهم في التعلّم». وأوضح مدير المعهد محمد عبدالله الغامدي، أن «منظومة البرامج المنفذة تضمن المواءمة الفاعلة بين حاجاتهم الضرورية، والخروج بهم في عملية الاندماج الحقيقي مع أفراد المجتمع، بهدف تحقيق مبدأ الاستقلالية لديهم، والتعليم اللا صفي». وقال: «من خطط الاستراتيجيات المعمولة في المعهد تكييف المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم مع الواقع الذي يعيشونه، لنتجاوز بذلك إلى مرحلة تعليمهم في بيئة قريبة جداً من البيئة العادية التي يعيشها الطالب العادي». وأشار الغامدي، إلى اتباع عدد من الأهداف الرئيسة، منها «تحديد مستوى الأداء الحالي، ومن ثم وضع أهداف طويلة وقصيرة المدى، وتحديد معايير الأداء الناجح، وإعداد الأدوات اللازمة عبر فريق متخصص ومدرّب على هذا التوّجه»، موضحاً أن المعهد «شرع في إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية لهذه الفئات، مع إعداد برامج وقائية تقلل من مثل هذه الإعاقات لدى المجتمع، وتوعية الأسر بكيفية التكيف مع هذه الحالات».