أكد الشيخ وليد السعيدان، أحد المتخصصين في علوم العقيدة والشريعة، أن مسألة الترشيح والتصويت في الانتخابات البلدية قاعدتها تنزل على قواعد الشهادة، موضحا بقوله «الترشيح شهادة والإدلاء بصوتك لأحد المرشحين شهادة والمتقرر عند العلماء أن الشهادة لا تجوز إلا إذا كانت بحق لا شهادة زور». وأشار الشيخ السعيدان أنه لا يجوز أن يدخل في مسائل الترشيح المجاملة والفزعة والعصبية القبلية. معتبرا هذا من باب الغش للمسلمين في تقديم من لا يستحق التقديم. وأضاف هذه المناصب مصلحتها تعم المسلمين فلا يجوز أن ندلي بصوتنا لأحد أو نشهد لأحد بأنه أهلا لها، إلا إذا كان كفؤا في الحقيقة بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى. وبين أن من أدلى بصوته لأحد المرشحين لقرابة بينهم أو لمال يدفعه المرشح أو لعصبية أو لحمية فإن هذا من الغش. مختتما حديثه بقوله:»لا يجوز أن نرشح أو ندلي بصوتنا لأحد إلا إذا كنا نعلم أو يغلب على ظننا أنه كفء لهذا المنصب، حتى ولو كان غريبا عن قبليتنا أو بعيد عن ديارنا أو لا يربطنا به مصلحة دنيوية».