أوضح المشرف على مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الدكتور خالد بن سعود الحليبي، أن الملتقى قد حظي بثلاثين أطروحة علمية أسهم في إعدادها نخبة من أعضاء مجلس الشورى والعلماء والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين، كما حظي بحضور ممثلين عن عدد من الجهات الأسرية في المملكة للحديث عن ركنين، الأول: كيف يمكن أن نبني مركزاً إعلامياً (حاضنة إعلامية) في المؤسسة الأسرية، لتؤدي عملها بتميز واقتدار واحترافية ؟ والثاني: ماذا تصنع المؤسسات والأسر إزاء هذا التدفق الإعلامي الرهيب على أفراد الأسرة من أطفال وشباب؟ من جانبه، أكد المشرف على القناة الثقافية بالتلفزيون السعودي عبدالعزيز بن فهد العيد، أن الملتقى تناول موضوعاً مهماً من الموضوعات المجتمعية التي تتناسب مع احتياجات الأسرة المعاصرة ألا وهو الإعلام الأسري باعتباره أحد الجوانب التي تخدم الأسرة بشكل مباشر وغير مباشر من خلال الطرح الإعلامي لكل ما يهم الأسرة من موضوعات تثقيفية وحياتية باتت ملحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها، وهو ما يتطلب أن يكون الإعلام أكثر قرباً من الأسرة والمجتمع، وأن يطور كافة الأساليب عند تناولها بما يعزز من القيم المجتمعية والوطنية لتكون هي الركيزة الأساسية لأي عمل تنموي وتطويري وإنتاجي.