×
محافظة المنطقة الشرقية

«آداب وعلوم» النعيرية تنال لقب الكلية المتميزة

صورة الخبر

كشفت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية عن وجود (69) مريضا يعانون من عوق بصري أرجئت عملياتهم الجراحية رغم حاجتهم لها من العام 1434هـ إلى العام الحالي ومايزالون على قائمة الانتظار بسبب عدم توفر المبلغ المطلوب لإجرائها، وقدره 898 ألفا و30 ريالا فقط. وأوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أن المياه البيضاء تشكل أعلى نسبة من هذه الحالات (31%) يليها زراعة العدسات (35%) ثم زراعة القرنية (7%)، تعديل عضلات العينين (2%) الماء الأزرق (2%)، إضافة إلى عمليات شبكية متنوعة. وبين أن أحد أهم المستشفيات المتعاملة مع الجمعية أوقف استقبال التحويلات الطبية التي ترسلها «إبصار» نظرا لتراكم المدفوعات المتأخرة المستحقة عن مطلع هذا العام الهجري نحو 480 ألف ريال، مشيرا إلى إطلاق حملة لتنمية موارد الجمعية المالية لدعم «برنامج مكافحة العمى» خلال هذا العام 1435هـ والذي تأمل الجمعية فيه أن تكافح عمى ثلاثمائة وخمسين معوقا بصريا بتكلفة مالية لا تقل عن مليوني ريال. وطالب بلو بإيجاد آلية لتوسيع نطاق التأمين الطبي الإجباري على كافة شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين مع خفض تكلفته ليتناسب مع دخل الأفراد والاستمرار في تقديم البرامج والأنشطة لزيادة الوعي بين شرائح المجتمع باختلاف طبقاته بأهمية العناية بالعيون والزيارات الدورية لأطباء العيون. وكذلك العمل على تثقيف المجتمع بأمراض العيون التي تسبب العمى، وتوعية الأشخاص المصابين بداء السكري عن أمراض العيون التي قد يتعرضون لها، مطالبة كذلك باستخدام التقنيات الحديثة للاكتشاف المبكر عن حالة العيون عند الأطفال. جاء ذلك في تقرير أصدرته الجمعية حول «برنامج إبصار لمكافحة العمى» والذي يتعلق بنشاطها كعضو في اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» التي أسست لتنفيذ برامج مبادرة الرؤية 2020 الحق في الإبصار للجميع المعلنة من الوكالة الدولية لمكافحة العمى التابعة لمنظمة الصحة العالمية. يذكر أن إجمالي تكاليف البرنامج بلغت (1.255.612) ريالا وهو ما يعادل 21% من إجمالي مصروفات الجمعية لعام 1434هـ بنسبة زيادة (4%) عن العام 1433هـ، وقد ساهمت المستشفيات التي تم إبرام اتفاقيات خيرية معها بتحمل ما قيمته (163.483) ريالا فقط، وتسعى «إبصار» إلى تكثيف التوعية للداعمين والمسؤوليات الاجتماعية لدى الشركات والمؤسسات لزيادة تبرعاتهم لصالح تمويل المزيد من العمليات الجراحية وتوسيع خدمات الجمعية اللازمة في مجال إعادة التأهيل والعناية بضعف البصر، لاسيما أن عددا من الأمراض تتطلب العناية بضعف البصر وخدمة إعادة التأهيل كإجراء استكمالي لجراحة العيون بالإضافة إلى المعينات البصرية لتمكين المستفيدين من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.