تنطلق صباح اليوم منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن في ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي، ويأتي المهرجان كأحد فعاليات مهرجان زايد التراثي الذي انطلق في التاسع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ويستمر إلى الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري. تبدأ تحديات جائزة زايد الكبرى صباح اليوم وتستمر حتى التاسع من ديسمبر الحالي، وخصص اليوم الختامي لهجن أصحاب السمو الشيوخ، وتركض هجن الجماعة لفئات الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، وتبدأ الانطلاقة بسن الحقايق ومسافة 4 كلم في الميدان الجنوبي حيث تركض فيها المطايا على مدى 50 شوطاً منها 30 للفترة الصباحية و20 للمسائية بجوائز مالية قيمة، وتبدأ الإثارة مع الأشواط الرئيسية للفترة المسائية وأشواط الرموز وهي خنجر جائزة زايد الكبرى للأبكار و200 ألف درهم، ودرع جائزة زايد الكبرى للجعدان و100 ألف درهم، إضافة إلى جوائز مالية حتى المركز الخامس، أما بقية الأشواط فيحصل فيها الفائزون على جوائز نقدية قيمة حتى صاحب المركز العاشر والتي يحصل فيها على 10 الآف درهم. وقدم الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس نادي أبوظبي لسباقات الهجن رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان زايد التراثي، أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيوخ أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى شعب الإمارات الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والأربعين أعاده الله بالخير والبركة والنماء والتقدم على دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال إن سباقات الهجن تلقى الدعم والاهتمام والرعاية من قيادتنا الرشيدة وهذا ما نلمسه اليوم مع انطلاقة سباقات استمرت لعقود من الزمان بداية مع الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فجائزة زايد الكبرى تحصد النجاحات التي زرعها الأجداد في قلوبنا وتحمل راية العرفان والتقدير لكل من ساهم في العلو بها وخروجها بما يليق بمكانتها ورقيها. وأكد أن كلمته، رحمه الله، التي قال فيها لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخراً لهذا الوطن وللأجيال القادمة لا تزال راسخة في الأذهان ونحن اليوم نحرص على استمراريتها لأنها تمثل عنواناً بارزاً يؤكد العرفان والوفاء لراعي التراث وباني الحضارة. وأوضح أن مسيرة دعم الرياضات التراثية وبالخصوص سباقات الهجن لا تزال مستمرة في ظل الدعم اللامحدود الذي تولية القيادة الرشيدة لهذه الرياضة من خلال المهرجانات والبطولات المستمرة لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة فسباقات الهجن تذكرنا بالماضي التليد وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل.. وفي ختام حديثه قدم الشكر إلى جميع المنظمين والذين ينتظرهم تحد آخر في إنجاح الحدث، مثنياً على أدائهم في المهرجانات السابقة والتي أكدت وجود روح الفريق الواحد في تنظيم سباقات الهجن على مستوى الدولة كافة.