إذا أردنا أن نتعرف بدقة وبالأدلة الثابتة المرئية على شكل أحد «الطواغيت» في هذا العصر المتفجر بمعاني الحرية والإنسانية ومنح الحقوق والمساواة والدعوة إلى العدالة ونبذ التمييز بين الأعراق والطوائف، والطافح في الوقت نفسه بالاستبداد والحروب والتجبر والاستعلاء وهضم حقوق الشعوب؛ فلننظر إلى أوضح رسم يمكن أن يعبر عن المعاني الأخيرة التي ربما تلخصها كلمة «الطغيان» أو كلمة «الطاغوت» والكلمتان تستقيان معانيهما المستبدة من بحر واحد؛ إذا أردنا ذلك لننظر إلى صورة الزعيم الكوري الشمالي الشاب «كيم يونج أون» الذي يعتقد الشماليون مكرهين أو مقتنعين أنه تسكنه أرواح الآلهة!