أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحريني بتهمة بيع الشبو، وبتعاطي مؤثرات عقلية مع 3 من أصدقائه تم القبض عليهم برفقته، وقضت المحكمة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين خليل وامانة سر أحمد السليمان، بالسجن 5 سنوات وغرامة 3 آلاف دينار على الأول، وبحبس المتهمين الثلاثة سنة وتغريم كل منهم ألف دينار، وأمرت بمصادرة المواد المخدرة المضبوطة. القضية بدأت بورود معلومات حول المتهم الأول تفيد بأنه يحوز ويحرز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، فقام على إثرها نائب عريف بإجراء تحريات أكدت صحة المعلومات، وبناءً عليه تم ترتيب كمين لضبط المتهم متلبسًا ببيع المواد المخدرة، وذلك بعد استصدار إذن من النيابة العامة، وقام أحد المصادر السرية بالاتصال بالمتهم هاتفيًا وطلب منه شراء كمية من الشبو بمبلغ 50 دينارًا، فوافق المتهم وطلب منه ملاقاته في محطة بترول بمدينة عيسى. وفي الموعد المتفق عليه حوالي الساعة الواحدة من صباح يوم 20-6-2015، توجه المصدر السري لمحطة البترول، وانتظر المتهم الذي حضر بسيارة يرافقه المتهم الثاني، وقام بتسليم الشبو واستلم المبلغ المصور سلفًا، وتحرك من المكان، فتمت متابعته إلى أن وصل إلى بيت قريب من المنطقة، وقبل دخوله قامت الشرطة بالقبض عليه وعلى المتهم الثاني، ودخلوا به إلى المنزل لتفتيشه فوجدوا المتهمين الثالث والرابع، في حالة غير طبيعية وإلى جوارهم 7 حقن طبية ملوثة بالهيروين ومشْرَب بلاستيكي وملعقة ملوثة بذات المخدر، فيما عثرت الشرطة على المبلغ المصور في محفظة نقود المتهم الأول. وأظهرت عينة إدار المتهم الأول والثاني احتوائها على المورفين والميتافيتامين، بينما أظهرت عينة إدرار المتهم الثالث المورفين والميتافيتامين والألبرازولام وكلونازيبام، والرابع مورفين وميتافيتامين وكلونازيبام، فأسندت النيابة العامة للمتهم الأول أنه حاز وأحرز بقصد الاتجار مؤثرًا عقليًا، وللمتهمين جميعًا تهمة حيازة وإحراز بقصد التعاطي، المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.