يتهامون على صدري كهمي مطر يتهامى على عجل من سحابة صيف ويتقافزون حولي في بهجة طفولة تشق براءة بهجتها صميم الحياة! ان اجمل نماء الحياة نماء الاطفال ولا شيء يجاري نماء فرحة الاطفال في الحياة.. فالحياة متسع تفتح الاطفال كالزهور فيها والطفولة مدخل سعادة في الامساك والتشبث بتلابيب الحياة. ان أول صرخة للحرية صرخة طفل لحظة خروجه من بطن امه الى نور الحياة فالأطفال كلهم يستوون في الحياة ويتساوون فيها عذب طفولة لا تجارى في عذوبة الحياة! ما أكثر صراخ توالد الاطفال حرية في الحياة وان صراخ الحرية في الحياة للذكر مثل الانثى وان من يفرق يقوم بسفك دم الحرية في بهجة الاطفال في الحياة. ان الحياة تشق سنواتها فينا ونحن نشق فيها شق سنوات الحياة! ها: تراني اشق الثمانين عمراً في الحياة وقد اصبحت جداً احسب اني اشق لوذعية الحياة (...) فقط هم الذين يعرفون لوذعية الحياة هم وحدهم الذين يعانقون لوذعية الحياة وحسبي اني ارى الحياة في لوذعية صرخة الحرية في بهجة خروج الاطفال الى نور الحياة! وعلى مدى تاريخ انجاب النساء للأطفال كانت صرخات الحرية في التاريخ تتنامى وعياً في الناس وعلى ايقاع صراخ الحريات في الاطفال تتفتح ورود الحرية في الحياة: اعلموا معشر الرجال ان الحرية في النساء ومن النساء وفي صراخ توالد الاطفال في الحرية عند النساء فان تحررت النساء اولا تحرر كل الرجال. وكان لي ولنعيمة صراخا عذبا في الحرية يوم مولد (سامر) و(بشار) و(ثابت) و(دنيا) و(هديل) وكنت افذلكهم في صراخ الحرية فأقول: سمر وبشرى وثبات في الدنيا وهديل كالحمام وكان للحرية تجاذبها الحر الجميل بيننا فالبنات تزوجن من طائفة (ش) والاولاد تزوجوا من طائفة (س) فالحرية ليست معنية بالمذاهب والطوائف الدينية وما الحرية الا صرخة طفل يولد ذكراً ام انثى في الحياة والحرية تتوالد مسار تاريخ في العدل والمساواة في الحياة وكأن الحياة بعد هذا العمر المديد في توالد صراخ الاطفال في الحرية ان اصبحت جداً لوذعيا في تساقط الاطفال وروداً ملونة بروائحها الزكية على صدري احسبها بهجة سعادة لا تجارى في جمالية بهجة الحرية لدى جد بلغ شأنا من الدهر عتيا لدى احفاده: (فيصل) و(يارا) و(مايا) و(عبدالله) و(يوسف) و(ماريا) وادري ان: لا شيئاً يتعتعني الا تعتعة الحرية وانتصار الصراخ في زمان توالد الاطفال على وجه الارض في حتمية انتصار الحرية! ان حتمية الحرية يتحقق عبر مدى تناسل الاطفال صراخ حرية في الحياة! وتأخذ الحياة في هذا العصر الرديء مخاطرها في ظاهرة انتشار الارهاب على صعيد العالم في جرائم بشعة ضد الاطفال والنساء قبل الرجال فيما يشكل برهانية العقيدة الاسلامية في تحريف المفاهيم الدينية لأغراض سياسية وفي الغلو والكراهية ضد نزعات الحرية تحديدا في النساء والاطفال: فالنساء في الارهاب محاصيل سبايا يتدافعون بهن شراء وبيعا في سوق النخاسة والاطفال يربونهم تربية ارهابية في تنامي الموت والشهادة في الدنيا من اجل منال الحور العين والولدان المخلدين في الجنة! ان تفخيخ الطفولة بوعي الارهاب له شأن في تمدد وبقاء الارهاب كعقيدة دين وهو ما يجعل من الاطفال ادوات صماء في التزاحم على ارتداء احزمة الموت في الدنيا من اجل حياة افضل واسعد في الآخرة! ان نشوة جنون الموت في الارهاب الاسلاموي في قتل الرجال والنساء والاطفال وفي ترديدات التكبير في القتل والتفجير ما يعني ان الدين من اعمالهم الاجرامية براء.. ولقد اصبح الارهاب في تجلياته الارهابية البشعة واقع استغلال سياسي مفضوح من دول الإمبريالية وفي علاقاتها الخفية مع الاسلام السياسي في الاصولية الاخوانية والسلفية وبالتحديد في داعش والنصرة والقاعدة وخلافهم من المنظمات الارهابية! وستبقى حقيقة الحياة تتجدد في تناسل الاطفال من بطون الامهات على وجه الارض: صراخا يتوالد ويتعاظم من اجل الحرية!