يضع أمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم بالإضافة إلى اليمن والعراق اليوم في جدة وبرئاسة أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس النقاط على الحروف حول موعد إقامة دورة كأس الخليج العربي 22 المقررة في جدة نهاية عام 2014 على ضوء الارتباطات القارية والدولية للمنتخبات المشاركة، حيث تشير التوقعات إلى مشاركة المنتخبات الثمانية رغم إعلان العراق الانسحاب من الدورة احتجاجا على سحب تنظيم البطولة منه ونقلها من البصرة إلى جدة في اجتماع رؤساء الاتحادات الذي عقد في البحرين خلال شهر أكتوبر الماضي. وكانت لجنة تفتيش من اتحادات قطر وعماني والإمارات قد زارت جدة الشهر الماضي ووقفت على الملاعب التي ستقام عليها مباريات الدورة وهي مدينة الملك عبدالله الرياضية التي انتهى منها العمل مؤخرا، وستاد الأمير عبدالله الفيصل الذي أدخلت عليه تحسينات كبيرة وزيادة سعته الجماهيرية، وشملت الجولة الفنادق التي ستستضيف الدورة، والمستشفيات ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأشارت مصادر مقربة من الاجتماع إلى أن الملاحظات التي أبدتها اللجنة كانت طفيفة جدا ويمكن الوفاء بها في أي وقت على اعتبار أن الاتحاد السعودي لكرة القدم استضاف بطولات ودورات في جدة أكبر من دورة الخليج، ومن أبرز تلك الملاحظات ملاعب التدريب التي سيتم الاستعانة بملاعب الاتحاد والأهلي والقاعدة الجوية، والتربية والتعليم إضافة إلى ملاعب التدريب بقرب ملاعب المباريات. وسيكون موعد الدورة هو أهم نقطة يبحث فيها المجتمعون اليوم في جدة، حيث تطالب بعض الأقطار بإقامتها في شهر سبتمبر، والبعض الآخر في شهير يناير 2015م بعد كأس آسيا، في حين أن الوقت المقترح في أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر، وسيتم اختيار الوقت على ضوء الارتباطات القارية والدولية.