نجحت القدرة العسكرية التي تمتلكها قواتنا المسلحة في الحد الجنوبي في كشف عمليات التسلل والتصدي بقوة ضد المليشيات الحوثية لتسجل نجاحاً جديداً لسلاح المدفعية والقوات الضاربة العسكرية السعودية في تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة بفضل الدقة والتقنية والتدريب العاليين ودعم من القوات الجوية للتحالف العربي وطيران العمودي الاباتشي التابعة للقوات الملكية البرية السعودية. واسهمت هذه القدرة العالية التي تتميز بها القوات العسكرية السعودية بعد اعلان قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في اوائل يونيو من العام الجاري من اعتراض صاروخ سكود أطلقته قوات الحوثيين تجاه مدينة خميس مشيط، وتم بحمد الله اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي بصاروخي باتريوت فيما بادرت القوات الجوية للتحالف في الحال بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة. وتشكلت قطاعات القوات العسكرية السعودية كوحدات متخصصة لحرب العصابات ووحدات لرد الفعل السريع وكذلك وحدات للقتال في البيئات «الصعبة» كقوة ضاربة موحدة ضد العدو وذلك على الحدود السعودية اليمنية منذ اليوم الأول لوصولها وانتشارها على الشريط الحدودي السعودي - اليمني حيث نجحت هذه الوحدات المتخصصة بالقوات في تدمير عشرات الآليات التابعة للمليشيات الحوثية، فيما منعت حدوث حالات اختراق أو تسلل من الشريط الحدودي وفق منظومة عسكرية احترافية مع بقية القوات المسلحة، كما اسهمت القوات العسكرية السعودية المنتشرة على طول الشريط الحدودي في بتر تحركات العناصر الحوثية على خطوط التماس الحدودية وأسهمت التقنيات العالية التي تمتلكها مدفعية القوات العسكرية في الحد الجنوبي في إصابة المئات من الأهداف الحوثية المحققة وأحبطت العديد من محاولات الاختراق الحوثية. وقد سجل ابطال قواتنا المسلحة في الحد الجنوبي ملاحم بطولية كتبت بدمائهم فداء للمليك والوطن والتصدي لهجمات قوات المخلوع والحوثيين في قطاعي نجران وجازان خلال الفترة الماضية، حيث ووري جثمانهم الثرى بعد استشهادهم مرابطين في سبيل الله والدفاع عن الوطن الصفوف الأمامية للجبهة في ارض المعركة وأن النصر قريب بفضل الله ثم بالدعم السخي من قادتنا من أجل الحفاظ على العقيدة والوطن. مروحية عسكرية تستعد لتقوم بواجباتها جندي بالحد الجنوبي يؤدي عمله في مركز القيادة