- نهاية درامية مؤسفة لحياة النجم محمد نور في الملاعب، حيث وضعت المنشطات حداً لمسيرة امتدت لقرابة عشرين عاماً كان خلالها نور مضيئاً في سماء المنافسات والبطولات وحقق أرقاماً قياسية وسجّل اسمه ضمن الرموز البارزين في تاريخ نادي الاتحاد. * * * * * - أكثر ما يُؤسف له أن وقوع محمد نور في وحل المنشطات جاء مع الخطوة الأخيرة له في الملاعب وهو يقترب من إعلان الوداع والاعتزال. * * * * * - لأول مرة في تاريخ المنافسات المحلية والعالمية تعلن لجنة قانونية (الانضباط) عن تأجيل قراراتها إلى حين انتهاء مباراة قادمة ربما تشهد أحداثاً تستحق العقوبة مما يمكن اللجنة من إصدار قرارتها دفعة واحدة!! هذا ما فعلته لجنة الانضباط مع مباراة الهلال والتعاون مما جعل الفريقين وخصوصاً الهلال يشعر بأن لاعبيه تحت المراقبة المشددة وأن عيون الانضباط تلاحقهم وتتربص بهم. * * * * * - عودة بيتوركا للاتحاد ستمثِّل صدمة لمحبي وعشاق العميد كون المدرب قد أنهي عقده قبل فترة قصيرة وتسلّم الملايين من خزينة النادي جراء فسخ العقد وكان قد تسلّم أضعافها قبل مجيئه. ففضلاً على أن القرار يحمل هدراً مالياً وبعثرة لأموال النادي التي اقترضها من البنوك فإنه يعكس تخبطاً إدارياً وضياعاً لبوصلة القرار وأن النادي يسير نحو المجهول بلا رؤية ولا هدف. * * * * * - ما بين صدور عقوبات سريعة وبين تأجيل وتسويف وتعطيل لعقوبات أخرى يحار المتابع من تقييم عمل لجنة الانضباط. وهل ما يحدث هو نتاج ارتجال أو أهواء أم ضغوط ؟! * * * * * - ما فعله إداري ناشئي الاتحاد أمر معيب جداً عندما قام بحجز بعثة فريق القادسية داخل ناديه وطلب من حراس الأمن إقفال الأبواب ريثما يسلّم أحد لاعبي القادسية كرة المباراة التي تسلّمها اللاعب من الحكم بعد التوقيع عليها لتسجيله ثلاثة أهداف.!! الإجراءات الاتحادية التي تمت بعد ذلك كانت إيجابية للغاية ولكن من الواجب أن يكون اختيار الإداريين والعاملين في الأندية خاضعاً لإجراءات ومعايير دقيقة.