تلقى محمد نور قائد اتحاد جدة ضربة موجعة لمسيرته الكروية، عندما أعلنت لجنة الرقابة السعودية على المنشطات أمس الأول إيقاف اللاعب مؤقتاً عن مشاركة ناديه لحين الاستماع لأقواله بعد وجود مادة محظورة في العينة التي تم أخذها بعد مباراة الاتحاد والفتح ضمن الجولة السادسة من الدوري. وعرفت الأوساط الرياضية ليلة فاجعة منذ تسرب الخبر لوسائل الإعلام، في غضون ذلك لم يصدر عن نادي الاتحاد واللاعب أي تعليق، وغاب نور عن التدريب الرئيسي لفريقه ولم تنجح المحاولات بالوصول إليه، حيث قطع وسائل الاتصال به من أجل التقاط الأنفاس. وذكرت مصادر إعلامية أن اللاعب سيدفع خلال جلسة الاستماع المرتقبة بتقرير طبي يؤكد تلقيه عقاراً وقائياً من الإنفلونزا بقرار طبي قبل مباراة الفحص، ما يحمل بصيصاً من الأمل يلوح عند محبيه للخروج من المأزق الذي يهدد بنهاية غير سارة لواحد من أركان التاريخ في الكرة السعودية. ويبلغ نور 35 عاما وخلال مشواره الكروي مع الاتحاد والنصر والمنتخب السعودي حقق 22 بطولة من بينها 8 ألقاب للدوري وبطولتان في دوري أبطال آسيا، وخاض اللاعب أكثر من 450 مباراة وسجل أكثر من 200 هدف، وكانت بطولة كأس ولي العهد والدوري مع النصر في موسم 2013-2014 آخر إنجازاته قبل أن يعود للاتحاد باحثاً عن قصة أخرى مع العشق الأبدي.