أكدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية الشيخة زين بنت خالد آل خليفة أن نجاح برنامج إثراء وليداً لسنوات من المجهود الكبير والتخطيط والإعداد والتنفيذ والمتابعة، موضحة أن مؤسسة المبرة الخليفية تحرص على إقامة برنامج إثراء على القيم التي تقوم عليها المؤسسة، مشيرة إلى أن المبرة الخليفية تحرص على تحقيق التميز والإتقان في كل الأعمال التي تقدمها. وأوضحت سمو الشيخة زين في تصريح لوكالة أنباء البحرين " بنا " أن مؤسسة المبرة الخليفية تهدف إلى تقديم برامج متميزة ومتقنة تعتمد على النوعية التي يمكن أن تحقق من خلالها أهدافها، مؤكدة أن المؤسسة حريصة على أن يكون برنامج إثراء قائم على فريق عمل بحريني من الشباب الذين خضعوا لتدريب عال المستوى، مشيدة بالشباب : " نفخر بوجود هذه الفئات الشبابية المتميزة ، وقد حرصنا على غرس القيم والمهارات الحياتية في هذه الفئات، لتساعدهم على تنمية مهاراتهم وتأهيليهم ليصبحوا قادة المستقبل". كما أكدت سمو الشيخة زين أن في كل سنة وعقب انتهاء برنامج إثراء تقوم المؤسسة بتقييم البرنامج من خلال وسائل وأدوات مختلفة تتضمن استمارات للطلبة ولأولياء الأمور، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على اكتشاف النواقص والثغرات التي يمكن أن تتفادها في الأعوام المقبلة، موضحة أن التقييم يتم أيضا من خلال جلسة مع فريق العمل لتبادل الأراء حول فعالية البرنامج وإمكانية تطويره . وفي ختام تصريحها أكدت سمو الشيخة زين على حصول برنامج إثراء على تجاوب فاق التوقعات، مشيرة إلى أن الطلبة المشاركين في البرنامج يعدون المبرة الخليفية بيتهم الثاني وعائلتهم، وأنهم وجدوا أنفسهم في برنامج إثراء، مضيفة:" عندما أسسنا مؤسسة المبرة الخليفية قطعنا على أنفسنا عهدا بأن تكون برامج هذه المؤسسة هادفة وتلبي احتياجات فئة الشباب وتحقق تأثيرا إيجابياً ملموساً". والجدير بالذكر أن برنامج إثراء بنسخته الثالثة يتمحور حول انخراط الطالب المشارك في المجتمع كعضو فعال يخدم نفسه ومجتمعه ووطنه، ونسعى في المؤسسة إلى تحقيق هذا المحور من خلال توفير ورش العمل التدريبية للمشاركين في برنامج اثراء، والزيارات الميدانية، والمخيمات الهادفة، بالإضافة إلى خدمة المجتمع . والبرنامج يتكون من ثلاث محاور رئيسية وهي التربية من خلال التحفيز والتوجيه للسلوك الإيجابي، ومحور التعليم من خلال إكساب المعارف والمعلومات النظرية، بالإضافة إلى محور التدريب من خلال التطبيق العملي لمحاور البرامج ، ويركز البرنامج في عامه الثالث على تعزيز الفهم المعرفي من خلال التركيز على مسؤوليات المشارك كعضو نشط من المجتمع، والتركيز على القدرات من خلال تمكن المشاركين من التحدث بثقة أمام مجموعات كبيرة، بالإضافة إلى التركيز على الجانب التطبيقي من خلال التركيز على أهمية الالتزام والمسؤولية .