حوالي عشرة آلاف شخص تظاهروا في شوارع العاصمة الألمانية برلين، ليضموا أصواتهم إلى أكبر حراك عبر أنحاء العالم بخصوص المناخ انطلق منذ يوم الجمعة متظاهرون حذروا من ارتفاع مستوى مياه البحر، قائلين إنه من الواضح أنه ستتم مواجهة مشاكل جمة في المستقبل، فيما طالب سياسيون من حزب الخضر المعارض باتفاق في ختام قمة باريس بشأن التغيرات المناخية، يضمن المحافظة على مستوى ظروف العيش على كوكب الأرض، لأنه إذا استمرت أزمة المناخ على هذا النحو فإن مزيدا من موجات الجفاف والفيضانات ستحدث وعديد الكائنات الحية ستنقرض وتقول متظاهرة: ما يهم هو خطة واضحة تمكننا من البقاء في مستوى يقل عن درجتين وفي لندن تظاهر آلاف الأشخاص الذين اختلطوا مع نجوم هليود، للمطالبة بالتزامات ضد ظاهرة الاحتباس الحراري خلال قمة باريس، حيث يسعى قادة العالم إلى التوصل إلى اتفاق، يفضي إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجتين، مقارنة بما قبل العصر الصناعي وفي العاصمة الإسبانية مدريد تظاهر الآلاف مطالبين بتفعيل العمل السياسي بشأن المسائل البيئية ويقول يورغ بويبلا من منظمة السلام الأخضر غرينبيس: نحن هنا للدفاع عن كوكبنا، ولخوض معركة من أجل مكان أفضل لأبنائنا للعيش في المستقبل. لقد تسببنا في كثير من الضرر لكوكبنا خلال السنوات الثلاثين الأخيرة، ولا أعلم حقيقة إذا كان بإمكاننا أن نتدارك الأمر وفي العاصمة اليونانية أثينا تظاهر آلاف الأشخاص للضغط على قادة العالم حتى يتحدوا في مجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وسار المئات على وقع قرع الطبول أما في العاصمة البلجيكية بروكسل فقد شكل مئات الأشخاص سلسلة بشرية، بعد أن تعذر عليهم التجمع، بسبب منع السلطات التظاهر، إثر رفع درجة التأهب الأمني، تحسبا لتهديدات أمنية أعقبت هجمات باريس وتزامنا مع هذه المظاهرات نظمت مظاهرات أخرى في مدن مثل سيدني وساو باولو ونيويورك، لتكون على ما يبدو الأضخم من حيث العدد في التاريخ، عشية انعقاد مؤتمر باريس للمناخ