يرأس رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد، يومي الإثنين والثلاثاء، الاجتماع الرابع لشراكة الجهات المعنية بالمحميات البحرية، الذي تستضيفه المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية في محافظة جدة. مشاركات دولية ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الجهات الحكومية المعنية بالمحميات البحرية من أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمكسيك وتشيلي، إضافة إلى خبراء الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة وبعض الجهات الوطنية ذات الصلة. اتفاقية إطارية وأوضح الأمير بندر بن سعود أن استضافة المملكة لهذا الاجتماع نابعة من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، التي تولي المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية البرية والبحرية اهتماما كبيرا. وبين أن الاجتماع سيناقش توصية المؤتمر الـ21 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تتطرق لتأثير التغيرات المناخية على البيئات البحرية، وكذلك إعداد مقترحات لقرارات تتعلق بالمحيطات لتقديمها للمؤتمر العالمي للمحافظة في هاواي 2016، إضافة إلى تقديم جدول أعمال الشبكة الدولية للمحميات البحرية 2020، والإعداد لخيمة الأمور البحرية في هاواي، وكذلك مناقشة المشاركة في تنظيم المؤتمر الرابع للمحميات البحرية الذي سيعقد في تشيلي عام 2017، وسيتطرق الاجتماع لتوسيع العضوية ومعايير انضمام أعضاء جدد للشراكة، إضافة إلى ما سيتم طرحه للمناقشة من المشاركين بالاجتماع. تبادل الخبرات وأشار رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية إلى أن الهدف من اجتماعات شراكة الجهات المعنية بالمحميات البحرية هو تبادل الخبرات والمعلومات الفنية بين تلك الجهات وتنسيق المشاريع التي تم تطويرها لبناء وتعزيز قدرات هذه الجهات، والعمل على توسيع الدور الريادي لهذه الشراكة، إضافة إلى تعزيز المحافظة على الحياة الفطرية البحرية من خلال الاهتمام بالمحميات البحرية وتوسيع شبكتها.