×
محافظة مكة المكرمة

عام / تخصيص 5% من مساحات معارض السلع للحرفين والحرفيات مجانا

صورة الخبر

دعا وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، القطاع الخاص للتعاون مع الحكومة من أجل خلق فرص استثمارية وتأسيس شركات جديدة في البحرين «بصورة أسرع وأكبر، لا بمثل هذه التحركات البطيئة»، على حَدّ تعبيره. وفي تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح منتدى خليج البحرين «الشرق الأوسط: الأمن الإقليمي وفرص العمل» مساء أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، قال الزياني: «يجب ألا ينتظر القطاع الخاص أن تقوده الحكومة للمبادرة في خلق فرص استثمارية جديدة، وإنما يجب أن يضع طريقاً لنفسه وأن يبادر بنفسه على هذا الصعيد، وأنا أثق أنه في حال بادر القطاع الخاص لدعم الاقتصاد البحريني، فإن الحكومة ستدعمه في ذلك، لذلك أقول إننا يجب ألا نستمر بلعبة انتظار كل طرف لأن يبادر الآخر، وإنما نحن نواجه تحدياً كبيراً وعلى الجميع أن يسهم في مواجهة هذا التحدي، بما في ذلك القطاعان العام والخاص».انطلاق منتدى خليج البحرين... والزياني: مواجهة التحديات الاقتصادية لا تقتصر على حفظ الاستقرار خليج البحرين - حسين الوسطي قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد الزياني إن البحرين عملت على تعزيز اقتصادها من خلال الأسس المستدامة عبر التحالف الاقتصادي مع دول مجلس التعاون وتعزيز الروابط، مشيراً إلى أن «المملكة سعت إلى التنوع الاقتصادي، إذ يشكل مصدر بيع براميل النفط ما نسبته 20 في المئة، إلا أننا لا زلنا غير محصنين من خلال تدهور أسعار النفط». جاء ذلك خلال افتتاح منتدى خليج البحرين «الشرق الأوسط: الامن الاقليمي وفرص العمل»، أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في فندق فورسيزون، وتستمر أعماله حتى اليوم (الأحد)، والذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، بمشاركة عدد من كبار المتحدثين ما بين وزراء ورؤساء تنفيذيين من آسيا ودول مجموعة العشرين الكبرى، ورؤساء المؤسسات الدولية والخبراء في هذا مجال التنمية الاقتصادية. وذكر الزياني خلال كلمته، أن «مواجهة التحديات الاقتصادية لا تقتصر على حفظ الاستقرار فحسب، إذ لابد من توفير الخدمات العامة للمواطنين، وإصلاح البيت الداخلي، وإعادة توجيه النفقات، وذلك من خلال حوكمة مستندة إلى موارد أكثر لخدمة المواطنين»، ونوه إلى أن «الدعم لبعض السلع وخفضها، لم يؤثر على المواطنين، إذ لابد من العمل بشكل فاعل من خلال الازدهار بالشركات وروح التنافس وإطلاق الاستثمارات الهادفة في مختلف المجالات وبالأخص التعليم والصحة، كما أن الأيدي البحرينية تعد الأقوى بين الخليج». وشدد على ضرورة توحيد الصفوف للعمل في جبهة واحدة لمواجهة التحديات والاضطرابات والحرص على الإصلاح الاقتصادي. من جانبه، ذكر مدير البرنامج الجيو – اقتصادي والاستراتيجي سنجايا بارو أن عامل الإنتاجية انخفض في الكثير من الدول جراء الأزمة الجيوسياسية التي تعصف بالعالم، إلى جانب تباطؤ العجلة الاقتصادية. وتحدث عن نجاح المنتدى الاقتصادي الذي عقد في العام 2010 وما تناوله من مواضيع مهمة، آملاً أن يخرج منتدى خليج البحرين 2015 بنتائج ايجابية لمواجهة المخاطر المحدقة. ويركز منتدى خليج البحرين للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية على آفاق التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط على خلفية الاضطراب والصراع الإقليمي الدائر. وسيقوم المنتدى بتقييم فرص العمل والفرص التجارية والمخاطر السياسية في المنطقة على ضوء التطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.