رصد موقع عدن تايم بهجة أطفال روضة معين، بعدما أعادت حكومة دولة الإمارات لهم حياتهم الدراسية الطبيعية، بعد توقف رياضهم لعدة أشهر، وبعودة الدوام بالرياض وانتظامها، أعيد معه الأمل وابتسامات ارتسمت على وجوه كادت تنطفئ نور براءتها، وجوه امتلأت أفواهها وحناجرها بشكر إمارات الخير على ما قدمته، لأولئك الأطفال ووطنهم في زمن قياسي. وثمنت منيرة محفوظ، مديرة روضة معين على دور دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، فيما قدمته من خيرات للوطن الغالي، ودعم شامل في جوانب الحياة كافة من صحة وتعليم وأمن، بعد الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح، ودمرت كل شيء جميل في عدن، ولا ننسى دماء شهداء الإمارات التي اختلطت بتراب الوطن، وضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش بكرامة ونسترد أرضنا من العدو. وأضافت: أهلت دولة الإمارات ممثلة بفريق الهلال الأحمر الذي بذل جهداً كبيراً في إعادة تأهيل وترميم مبنى الروضة في وقت قصير، ودعمها بأثاث ومكاتب ل12 مربية، كما تم دعم الروضة ب8 حواسيب، ومكيفات. وقالت صفية الكمراني: نشكر دولة الإمارات الشقيقة على الدعم المادي والنفسي الذي قدمته لمدينة عدن الحبيبة، وأدخلت الفرحة والسعادة والبهجة لقلوبنا وقلوب أطفالنا، وهذا ليس بغريب على دولة الخير والمحبة والسلام. وأشادت رابعة محمد بما أنجزته دولة الإمارات في وقت قصير، وشكرت بدورها دولة الإمارات الشقيقة لما قدمته للشعب اليمني الذي عاش ظروفاً استثنائية نتيجة الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي وصالح. يذكر أن روضة معين من أكبر رياض محافظة عدن، تأسست عام 1984، ويدرس فيها 308 أطفال وطفلة على أيادي 12 مربية.