يبدو أن تنظيم «داعش» أصبح قوى كونية عابرة للقارات، ويستطيع التواجد والضرب في أي مكان وزمان وبتكنولوجيا تفوق تكنولوجيا المخابرات الأميركية! والمثير في هذا التنظيم الأخطبوطي أنه يستطيع أن يفعل ما لا يستطيع فعله حلف الناتو، وحلاوته في أنه يسير متناغماً مع مخططات الدول الكبرى، ويقودها نحو أهداف ليست في مصلحة التنظيم ولا الإسلام، فبعد ضرب باريس يكون هذا…