خضع محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد صانع الألعاب التونسي أسامة الدراجي مساء يوم أمس الأول (الخميس) لفحوصات طبية لدى مستشفى الحبيب في مدينة بريدة وأجريت له أشعة مقطعية للتأكد من سلامته من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا في لقاء الفريق الأخير أمام نظيره فريق الوحدة بعد أن شارك لدقائق معدودة كأول ظهور رسمي للدراجي منذ توقيعه للرائد، حيث اتضح بأنه يعاني من ألم في عضلة الفخذ الأيمن، وينتظر أن تظهر نتائج الفحوصات الطبية لمعرفة تأثيرها على اللاعب ومدى الاستفادة من خدماته في الجولات المقلبة من دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين. وربما يكون دراجي أول لاعبي الرائد الأجانب المغادرين في فترة انتقالات اللاعبين المحترفين الشتوية، وقد يطال التغيير مهاجم الفريق العراقي أمجد راضي الذي بقي أسيراً لدكة البدلاء في إشارة واضحة من مدرب الفريق اليوناني تاكيس ليمونيس بعدم القناعة التامة في العطاءات التي يقدمها، وقد رافقهم قلب الدفاع الغيني كميل زاياتي بسبب كثرة الإصابات التي يشتكي منها وحرمت الرائد الانتفاع بخدماته. هذا وقد شرعت إدارة نادي الرائد برئاسة عبداللطيف الخضير بالبحث عن أسماء أجنبية مميزة تكون بديلة للثلاثي زاياتي ودراجي وراضي في فترة الانتقالات الشتوية، وارتكزت عمليات البحث الرائدية عن مهاجم من طراز الهدافين، وآخر صانع لعب فيما تدرس الإدارة وبالتشاور مع الجهاز الفني بالفريق بأن يكون اللاعب الأجنبي الثالث والذي تعتزم استقطابه في الفترة الشتوية لاعباً في خط الوسط حيث تعمل على البحث عن قلب دفاع محلي ضمن الانتدابات المحلية المقبلة. ومن جانبه أكد نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس منصور الرسيني بأنهم يعملون على صناعة فريق رائدي مغاير خلال فترة انتقالات اللاعبين المحترفين الشتوية قادرا على استعادة تحدي الرائد المعهودة ويقهر الظروف، مشددا على أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات في عناصر أحمر بريدة مبينا بأنهم لن يتأخروا عن استبدال أي لاعب سواء كان محليا أو أجنبيا متى ثبت بأن ذاك اللاعب لن يخدم الرائد. من جهة أخرى يعاود لاعبو الفريق مساء اليوم ( السبت ) تدريباتهم اليومية بعد أن استمتعوا بإجازة قصيرة لمدة يومين منحها إياهم الجهاز الفني.