الرياض - وكالات: بدأت القوات البحرية الملكية السعودية، أمس تنفيذ مناورات عسكرية كبيرة في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان، أطلقت عليها تمرين درع الخليج 1 . ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن قائد القوات البحرية الملكية السعودية، الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان قوله، إن هذا التمرين يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية واكتساب المهارات اللازمة من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي . وأكدت وسائل إعلام سعودية، أن هذا التمرين العسكري البحري، تشارك فيه سفن وطائرات ومشاة القوات البحرية، إضافة إلى وحدات الأمن البحرية الخاصة التابعة للبحرية السعودية.يذكر أن تمرين درع الخليج 1 ، يأتي بعد حوالي 9 شهور، من تنفيذ مناورات رعد الشمال، التي تمت في حفر الباطن شمالي المملكة العربية السعودية، والتي تميزت بمشاركة قوات من دول عدة عربية وإسلامية. إلى ذلك أعلنت قيادة قوات التحالف الذي تقوده السعودية أمس أن المتمردين الحوثيين يشكلون تهديدا على الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الاستراتيجي، وذلك بعد هجوم على سفينة إماراتية. وقال التحالف إن المتمردين الحوثيين هاجموا السفينة "بينما كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن" . وجاء في بيان التحالف أن هذا العمل هو "مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية والسفن الإغاثية في باب المندب" . وأضاف البيان "باشرت قوات التحالف الجوية والبحرية عمليات مطاردة واستهداف للزوارق التي نفذت الهجوم" . و من جانبها نددت الحكومة اليمنية باستهداف مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، السفينة المدنية سويفت التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية التي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن. وقالت الحكومة في بيان لها بثته وكالة الأنباء اليمنية "إن هذا الاعتداء عملية إرهابية تخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وانتهاكا صريحا للإنسانية وعدوانا صارخا ضد الحياة" .