×
محافظة المنطقة الشرقية

خدمات جديدة في نظام «فلكس كليك» من البنك السعودي للاستثمار

صورة الخبر

استعرض مجلس الوزراء السعودي مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية "عاصفة الحزم" بعد أن حققت أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل وما تضمنته من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيدا عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد رأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الإثنين، في قصر اليمامة في مدينة الرياض. ووجه خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكل القوات العسكرية الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عملية "عاصفة الحزم"، وفرضت سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة واستطاع صقور المملكة البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة، كما وجه- حفظه الله- شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة. جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان في الرياض أمس. وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن بإسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وللسعودية وجميع دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدته بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخليا وخارجيا، وما أوضحه في رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سيسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله، وسأل المجلس الله- جل وعلا- أن يهيئ لليمن الشقيق اجتماع كلمته والبعد عن أسباب التنازع والفرقة. وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مباحثاته مع نواز شريف رئيس وزراء باكستان، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك بالرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، ومضمون الرسالة التي تلقاها من الرئيس نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا، واستقباله ليناس ينكفيتشيوس وزير الشؤون الخارجية بليتوانيا. واستمع مجلس الوزراء إلى جملة من التقارير عن عدد من الأحداث العالمية، معربا في هذا الصدد عن بالغ العزاء والمواساة لحكومة وشعب جمهورية نيبال في ضحايا الزلزال، الذي تعرضت له ونتج عنه آلاف القتلى والمصابين. كما أدان المجلس المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق 30 إثيوبيا في ليبيا، مؤكدا أهمية تضافر الجهود والتعاون الدولي للقضاء على التنظيمات الإرهابية وما تقوم به من مجازر وأعمال إرهابية لا تفرق بين دين أو جنس. ولي العهد وولي ولي العهد في الجلسة أمس. وفي الشأن المحلي، نوه مجلس الوزراء بنجاح الأجهزة الأمنية في التمكن من القبض على أحد المشتبه في تورطهم في جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات الأمن بتعليمات من عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في سورية، وما نتج عن الجريمة النكراء من استشهاد قائد الدورية وزميله - رحمهما الله - وما حققته من كشف ومتابعة شبكة إجرامية تمتهن تهريب مخدر الهيروين الخام إلى المملكة برا وضبطها، مؤكدا أن هذا النجاح وضبط الوقائع الأمنية وإفشال ما كان يخطط له من ورائها يجسد يقظة رجال الأمن والحس الأمني الذي يتصفون به ويظهر ما يتميز به أبناء المملكة، سواء منسوبي الأمن أو المواطنين من تعاون وتكاتف وحرص على أمن الوطن في لحمة وطنية بفضل من الله وكرمه.