×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الشؤون الاجتماعية يجتمع بعدد من المؤسسات الخيرية

صورة الخبر

استشهد فلسطينيان بنيران الاحتلال بعد قيامهما بعمليتي دعس، إحداهما في الخليل(جنوبي الضفة الغربية) والأخرى في القدس، أدتا إلى جرح ثمانية من جنود الاحتلال. في غضون ذلك شهدت العديد من المناطق الفلسطينية احتجاجات ضد الاحتلال أسفرتعن إصابة عشراتالفلسطينيين. ففي الخليل استشهد شاب فلسطيني (19عاما)بنيران جنود الاحتلال، بعد أن دعس ستة منهم عند مدخل بلدة بيت أمّر شمالي الخليل. وكانت القوة العسكرية التي تعرضت للدعس قد أغلقت مدخل بلدة بيت أمر للحيلولة دون وصول متظاهرين فلسطينيين إلى الشارع الرئيسي الذي يسلكه المستوطنون في تنقلاتهم. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من تقديم العلاج للشاب قبل استشهاده. وفي وقت سابق من نهار الجمعة،استشهد الشابفادي خصيب بنيران شرطي إسرائيلي بزعم تنفيذه عملية دعس أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين عند محطة للحافلات قرب مستوطنة "كفار أدوميم" شرقي القدس المحتلة،وفق ما أفاد مراسل الجزيرة في المدينة المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 111 فلسطينيا أصيبوا في مواجهات مع الاحتلال. وأضافت في بيان لها الجمعة أن طواقمها تعاملت مع 22 مصابا، بينهم خمسة مصابين بالرصاص الحي، و17 بالرصاص المطاطي، و88 بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المدمع، بالإضافة إلى مصاب نتيجة التعثر، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية. ولفتت إلىأن طواقهما قدمت العلاج لعشرات المصابين ميدانيا، بينما نقلت عددا منهم إلى المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج. شبان فلسطينيون يقذفون عربات جيش الاحتلال بالحجارة بالقرب من سجن عوفر في بلدة بيتونيا (الفرنسية) مواجهات واندلعت مواجهات ظهر الجمعة عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، كما اندلعت مواجهات في محيط جامعة خضوري في مدينة طولكرم (شمال الضفة)، وأخرى في محيط سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله (وسط الضفة)، وفي حي النقار في مدينة قلقيلية (شمال الضفة). وكان الجيش الإسرائيلي قد هاجممسيرات مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدات النبي صالح وبلعين ونعلين غرب رام الله، وكفر قدوم غرب نابلس. واستخدم الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل مدمعة لتفريق المتظاهرين. وتشهد الأراضي المحتلة احتجاجات ضد الاحتلال اندلعت بسبب إصرار مسؤولين إسرائيليين ومستوطنين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية إسرائيلية، وأدت لاستشهاد أكثر من مئة فلسطيني ومقتل أكثر من عشرين إسرائيليا، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.