لجأ مواطنون في مناطق مختلفة تضررت بفعل تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على البلاد فجر أمس الأول الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، إلى استئجار مضخات وصهاريج لشفط مياه الأمطار وفتح الطرق بمناطقهم بعد أن غمرتها المياه وشلت الحركة. واضطر مواطنون آخرون إلى جرف المياه المتجمعة إلى مسافات بعيدة بتعاون بين المتضررين في المنطقة، وذلك من خلال نقلها إلى ساحات مفتوحة قريبة، أو تحويلها إلى طرقات منسابة إلى مناطق أخرى. ونقل المواطن عيسى السميح من سند، إن «شركات تأجير المعدات الثقيلة، وكذلك المؤسسات العاملة في قطاع الصرف الصحي والتنظيفات رفعت أسعارها خلال اليومين الماضين بسبب ارتفاع معدل الطلب عليها، فيما امتنعت أخرى عن قبول طلبات شفط مياه أو توفير محركات شفط»، مضيفاً أن «الأهالي عجزوا مع الأعضاء البلديين وكذلك البلدية من أجل شفط المياه بمناطقهم، والذين تعذرواً مراراً بمباشرة الصهاريج العمل في المنطقة وأن التأخير يعود إلى حجم الضغط القائم خلال اليومين الماضين، وأن هناك أماكن ذات أولوية». وعلى الرغم من تكرر تحذيرات وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من فتح أغطية مصارف مياه الصرف الصحي (المجاري) لتفادي الارتدادات المائية بداخل المباني، عكف مواطنون على فتحها والتخلص من مياه الأمطار المتراكمة عبرها.