بدأت الأحزاب والقوى السياسية ومرشحو النظام الفردي، الاستعداد لخوض جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، التي ستجرى يومي الثلاثاء والأربعاء 1 و2 ديسمبر المقبل، وذلك في 99 دائرة انتخابية بمحافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والسويس والاسماعلية والشرقية والغربية والمنوفية وشمال سيناء وجنوب سيناء. ويتنافس في جولة الإعادة 426 مرشحاً على 213 مقعداً في 99 دائرة انتخابية بقطاعي القاهرة ووسط وشرق الدلتا، حيث فاز 9 مرشحين فقط على نظام الفردي من الجولة الأول، إلى جانب قائمة في حب مصر، التي فازت على مستوى القوائم. في السياق، عقد المكتب التنفيذي لحزب الوفد، اجتماعاً أمس، لبحث استعدادات الحزب، وخطته في جولة الإعادة وكيفية دعم 31 مرشحاً له سيخوضون جولة الإعادة. وقرر المكتب تنظيم جولات ميدانية لقيادات الحزب، في مقدمتهم رئيس الوفد، لدعم مرشحيه. كما قرر ائتلاف تيار الاستقلال عقد اجتماع للمجلس الرئاسي للتيار غدا، لوضع خطة الدعم والمساندة لمرشحي أحزاب التيار. ومن جانب آخر قال أحمد الشريف عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب سيعقد اجتماعاً للهيئة العليا للحزب، بعد مرحلة الإعادة للانتخابات البرلمانية، لتقييم أداء الحزب في الانتخابات، ووضع أجندة لنوابه. وانتقد علاء رمضان عضو الهيئة العليا لحزب النور، نتائج الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها الأولى والثانية، مضيفا أن المال السياسي تم استخدامه بقوة في الانتخابات، حيث وصل سعر الصوت الانتخابي الواحد إلى 500 جنيه، في بعض المناطق، مضيفا أن الانتخابات شهدت تجاوزات كثيرة ضد الحزب، منها استخدام البلطجية لترهيب الناخبين، كما تم الاعتداء على كثير من مندوبي النور باللجان. وحول التحركات التي تقودها قائمةفي حب مصر بعد فوزها بجميع مقاعد القوائم، في مرحلتي الانتخابات، أكد مصطفى بكري، عضو اللجنة التنسيقية للقائمة، إنها تسعى إلى الدفاع عن الثوابت والمصلحة الوطنية ودعم الدولة المدنية والقضايا التي تهم المواطن المصري، مشيراً إلى أن اللجنة التشريعية المصغرة للقائمة، أوشكت على الانتهاء من مراجعة عدد من القوانين المطلوب إجراء تعديلات بها. وقال أحمد سعيد، عضو اللجنة التنسيقية للقائمة، إن في حب مصر سيكون لها هيكل تنظيمي جديد في البرلمان، في ضوء الائتلاف الذي تسعى لتشكيله، بخلاف اللجنة التنسيقية، التي تشكلت مع تدشين القائمة، لافتا إلى أنه سيتم الاتفاق على الهيكل الجديد في أول اجتماع بعد انتهاء مرحلة الإعادة.