مع استتباب الأمن وعدم ورود أي بلاغات إلى غرفة العمليات، ومع الطمأنينة السائدة، وجد عسكريين في مخفر الشامية، في كل هذه العناصر أن «الغشمرة » هي خير وسيلة في تمضية الوقت (!)، وعليه وجدا في تحويل المخفر إلى ساحة مزاد لبيع خروف، وكتب أحدهما الإعلان الترويجي للمزاد على ورقة تحمل شعار الدولة. فقد أمر مدير أمن العاصمة اللواء ابراهيم الطراح بالتحقيق مع عسكريين…