صادق الحكم الدولي فهد العريني على ان علة التحكيم في ملاعبنا تكمن في الحكام الدوليين بعد الأخطاء الكارثية التي أرتكبها مرعي العواجي في لقاء الرائد والفيصلي والتي أتفق عليها الجميع إذ ارتكب أخطاء لا يرتكبها حكم درجة ثالثة وجاء العريني ليكرر الأخطاء في لقاء التعاون والنصر، ومثل هذه الأخطاء التي يرتكبها الحكام وخصوصاً الدوليين شوهت جمال (دوري عبداللطيف جميل) وأكدت ان حال التحكيم لن ينصلح بتواجد هذه النوعية من الحكام التي بات تكرر أخطائها وتحرم الأندية حقوقها وتؤجج الشارع الرياضي فما نشاهده من عواجي والعريني وغيرهما من الدوليين يجعلنا ندخل في باب التعمد الذي لا نؤمن به ولكن الأخطاء الكارثية تفرض علينا وضع أكثر من علامة استفهام على جميع الحكام الدوليين؟. مدير إدارة التحكيم الانجليزي ويب مطالب بالتركيز على مجموعة جديدة من الحكام تعود بالتحكيم السعودي للواجهة، فالدوليون الحاليون لايمكن الاعتماد عليهم في قيادة مباريات دوري الناشئين كما ان اتحاد الكرة مطالب هو الآخر بزيادة مساحة تواجد الحكم الأجني في ملاعبنا، فالأندية صبرت بما فيه الكفاية وتحملت عناد لجنة الحكام طوال الفترة المالية فضلا عن خسارة الملايين على جلب اللاعبين الأجانب المميزين والاستعانة بخبرة المدربين العالميين وتقديم للاعبيها المحليين عروضا بمبالغ كبيرة جداً واقامة معسكرات الخارجية بحثاً عن الانجازات ويقابل ذلك كله بتحكيم متواضع جداً ينسف هذه الجهود. خلاصة القول: نفد صبر الجميع فالحكام يكررون أخطاءهم الكارثية والحل في مشروع وطني كبير تشرف عليه لجنة من اللجنة الأولمبية يكون شعاره "الصافرة للحكم الموهوب فقط" فالحكم المجتهد والذي يكرر أخطاءه لا وجود له في ساحة المنافسة.