فتحت النيابة العامة الألمانية تحقيقا جنائيا آخر في فولكس فاجن حول فضيحة انبعاثات العادم، ولكن هذه المرة لسيارات أودي للتحقق من وجود الجهاز الخاص بالتحكم في انبعاثات العادم. وقال يورجن إستوتد المتحدث باسم المحققين إن النيابة العامة فتحت التحقيق بعد استعراض العديد من الشكاوى الجنائية ضد أودي. وأضاف أن القضية تستهدف الناس في صناعة السيارات الذين كانوا مسؤولين عن نتائج الانبعاثات، ولكن لم يتم تحديد أي من الأفراد المشتبه فيهم حتى الآن. وأضاف أن فولكس فاجن تعاني من الكشف والتحقيقات الحالية لأنه كان لديها خط لمحركات الديزل مع البرمجيات المصممة لخداع اختبار الانبعاثات، ما يؤثر في نحو 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم. وأوضح أن التحقيق استعرض تلك الأجزاء التي تقع بوضوح في فولكس فاجن، ومن المتوقع انفصال أودي عن فولكس فاجن في التحقيقات فقط وليس ككيان واحد وشركة واحدة، وأضاف أنه لا تزال هناك مفاوضات فى انتظار ما إذا كانت هناك نية لدمج التحقيقات في نهاية المطاف لأنهم شركة واحدة أم لا. يذكر أن أودى، التي يوجد مقرها في إنجولشتات، من بين العلامات التجارية التابعة للمجموعة فولكس فاجن.