أدلى جان ماري لوبان مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وحفيدته النائبة ماريون ماريشال لوبان بتصريحات مثيرة للجدل، بعد اسبوع على اعتداءات باريس، فاقترح الاول قطع رؤوس الارهابيين الذين لا يمكنهم برأي الثانية ان يكونوا بنفس مرتبة الكاثوليك في فرنسا. وقال جان ماري لوبان في مؤتمر صحفي يجب تأكيد المبادىء الاساسية للدفاع المشروع عن النفس والاولوية الوطنية، داعيا ايضا الى الغاء الجنسية المزدوجة وكذلك الغاء قانون الجنسية على اساس الولادة وطرد المهاجرين السريين. واعتبرت ماريون لوبان انه يتعين القبول بتحديد ما هو ارثنا وما هي هويتنا. وذلك يمر بحسب قولها عبر تأكيد ارثنا اليوناني الروماني والمسيحي. لا بد من القول ان فرنسا هي ارض مسيحية ثقافيا وروحيا منذ زمن طويل. جاء ذلك فيما قالت جماعة رصد إن الحوادث المناهضة للمسلمين ومن بينها الهجوم على مسلمات ورسوم الجرافيتي التي تنضح بالكراهية زادت في فرنسا منذ أن شن متشددون هجمات دامية في باريس . وذكر المرصد الوطني لمناهضة الخوف من الإسلام وهو مؤسسة تربطها صلات بالمجلس الإسلامي الفرنسي ان 32 حادثة مناهضة للمسلمين وقعت الأسبوع الماضي. وقال عبد الله ذكري رئيس المرصد إنه يتوقع المزيد من الحوادث في الأسابيع المقبلة لأن هجمات الأسبوع الماضي شجعت جماعات قومية متطرفة واليمين المتطرف وعنصريين على استهداف المسلمين. وفي اسكتلندا ذكرت الشرطة انه تم الابلاغ عن 64 جريمة كراهية منذ اعتداءات باريس. ومن بين ابرز تلك الهجمات هجوم على صاحب متجر، وحريق متعمد لمركز ثقافي اسلامي، وتوجيه اساءة عبر الانترنت لحمزة يوسف الوزير في الحكومة الاسكتلندية. (وكالات)