أعلنت حالة الطوارئ في مالي مدة عشرة أيام، بعد عملية احتجاز الراهن الدامية التي تعرض لها فندق راديسون بلو الجمعة وسط العاصمة باماكو، وراح ضحيتها سبعة وعشرون شخصاً على الأقل. قوات الأمن ماتزال تلاحق ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم في الهجوم الذي تبنته جماعة المرابطون. الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا: لايوجد مكان في العالم بمنأى عن همجيِّ العصر. هؤلاء الأشخاص لايستحقون تسمية إنسان. لقد قرروا الانفصال عن الإنسانية التي نعرفها ونطمح لها. قيمنا ليست قيمهم. قوات الأمن عثرت في الفندق على علم يشبه الراية التي يرفعها تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية. الأمر الذي يثير التساؤلات، لأن زعيم تنظيم المرابطون مختار بالمختار كان قد نفى مبايعة جماعته لتنظيم الدولة. عدد من المسلحين كانوا قد دخلوا الفندق الفاخر صباح الجمعة واحتجزوا مئة وسبعين شخصاً من بينهم الكثير من الأجانب، قبل أن تقوم القوات المالية بدعم فرنسي بحريرهم وقتل ثلاثة مهاجمين.