×
محافظة المنطقة الشرقية

تهديدات بوجود قنبلة تؤخر نزول ركاب طائرة قادمة من أمريكا لسنغافورة

صورة الخبر

تسلمت إدارة المباني التابعة لإدارة التعليم بالأحساء، مؤخرا، مشروعي إنشاء مدرسة ابتدائية ببلدة الجشة، وإنشاء مدرسة الجفر المتوسطة، وذلك وفقًا لتصميمات حديثة بما يتوافق مع أعلى درجات ومعايير الجودة المعتمدة من وزارة التعليم؛ بهدف تحقيق بيئة تعليمية راقية وجاذبة لأبنائنا الطلاب والطالبات. وحضر التسليم لجنة مشكلة من وزارة التعليم متمثلة في مندوب وكالة الوزارة للمباني، ومدير إدارة شؤون المباني المهندس محمد بن نواف الشمري، ومدير إدارة الإشراف والتنفيذ المهندس أحمد بن جواد الصالح، والاستشاري المشرف على المشروع المهندس عمر يوسف، بجانب عدد من المهندسين الاستشاريين بالإدارة. ووفقا للمنسق الإعلامي بإدارة شؤون المباني، علي الجميعة، فإن المشروعين اللذين تم تنفيذهما على مساحة قدرت بأكثر من 15 ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو 14 مليون ريال، بعلو دورين لكل منهما للبنين بكامل مرفقاتهما بطاقة استيعابية 540 طالبًا يحتويان على 18 فصلًا دراسيًا، إضافة إلى معامل للمختبرات العلمية، ويحتوي كل مبنى أيضًا على ملعب لكرة القدم بالعشب الصناعي إضافة إلى مقصف خارجي بالمظلات، وسكن للحارس. بدوره، أوضح مدير إدارة شؤون المباني أن المشروعين يعتبران استمرارًا لسلسلة المشاريع التي تسعى الإدارة لاستلامها ضمن أوقاتها المحددة لتلبي احتياجات أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وتم تنفيذهما بمواصفات وتشطيبات عالية الجودة تواكب التطور العمراني في التنفيذ والتصميم. يذكر أن عدد المدارس المنتقلة إلى مبان مدرسية جديدة بالأحساء في الأعوام الخمسة الماضية بلغ 156 مدرسة للقطاعين (بنين - بنات) مما كان له أثر واضح في تسريع تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتخلص من المباني المستأجرة، والتي حققت إنجازات مشرفة بالتخلص من 69 مبنى مستأجرا في السنوات الخمس الماضية والتي تأتي ضمن خطة الإدارة في سرعة إحلال المدارس في المشاريع الجديدة بالتعاون مع إدارة شؤون المباني والجهات المعنية من أعضاء اللجنة ومكاتب التعليم للقطاعين (بنين - بنات). وأبان مدير إدارة التخطيط المدرسي فالح بن مبارك العجمي أن عدد المشاريع المتوقع استلامها بالتنسيق مع إدارة شؤون المباني والإدارات ذات العلاقة ثلاثة عشر مشروعاً: ستة للبنين وسبعة للبنات، حيث وضعت الإدارة خطة استباقية لتشغيلها فور استلامها بتذليل جميع الصعوبات التي تواجه اللجنة مستقبلا.