حول الألماني ستامب مدرب فريق الاتفاق لكرة القدم، اللاعبين محمد كنو وأحمد الشهري إلى الرديف، كإجراء تأديبي لغيابهما معا عن المعسكر الذي سبق مباراة أحد اليوم في الجولة 11 من دوري الدرجة الأولى. من جهته، أكد لـ "الاقتصادية" خالد الدبل رئيس النادي، أنهم سيطبقون النظام على اللاعبين دون هوادة، وفيما يخض كنو وتكرار غيابه قال "إننا لن نرضخ للضغوط، ومتمسكون بموقفنا وهو إبقاء اللاعب في النادي حتى نهاية عقده، أو سنسعى للتجديد معه لأربعة أعوام مقبلة". وبين أن ستامب رفض دخول اللاعب مران أمس رغم حضوره لغيابه عن مران أمس الأول دون عذر، كقرار تأديبي وفق منهجية يمضي عليها بغض النظر عن اسم اللاعب، وقال "نحن نؤيده ونقف معه في كل القرارات الانضباطية التي يتخذها". وكانت إدارة النادي قد حسمت من كنو 50 في المائة، لمدة شهرين متتابعين لتكراره كسر قواعد الانضباط وغيابه المتكرر دون عذر، بينما حسمت من زميله الشهري 15 في المائة. وكرر كنو التصرفات نفسها ضاربا باللوائح والأنظمة في النادي عرض الحائط، حيث غاب عن مران أمس الأول ولم يدخل إلى المعسكر، ما قد يعجل بنهاية موهبة كروية من الملاعب لعدم الانضباط، وعلى الرغم من سعي الإدارة الاتفاقية إلى احتوائه ومراعاة ظروفه وصغر سنه في الملاعب، إلا أنه استمر في عدم الالتزام، وقد عزا البعض ذلك لحالة التشويش التي يعيشها جراء العروض الوهمية والإغراءات التي يتم توصيلها إليه، لكنه لم يحسن التعامل معها باحترافية، خصوصا أن عقده ساري المفعول مع الاتفاق وتبقى فيه موسمان تقريبا، ومواصلته لتلك التصرفات ستعجل بنهايته كلاعب في حال تمسك إدارة الاتفاق باللاعب ورفضها أي عرض بطلب خدمات اللاعب.