×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو .. شاب يغامر بحياته ويقف على حافة هلال ساعة مكة

صورة الخبر

قبل سنوات ليست بالبعيدة جدا ومع انتشار عالم الفضاء المرئي عبر الشاشة والمسموع عبر الأثير ومع تطور عجلة الإعلام وجعل المشاهد والمستمع مشاركا للرئيس في الأحداث وفاعلا في أجندة البرامج الحية وكعادتنا في استغلال التقنية ووسائل التطور في الخروج عن النص من خلال الإساءات اللفظية بعبارات نابية بذيئة توجه لمقدمي ومقدمات البرامج أو للضيوف وذلك بهدف لفت الأنظار وإثارة إعجاب الصغار المراهقين وقد بدأت هذه الظاهرة في التلاشي التدريجي بعد حملات تثقيف وتوعية منظمة وأن مثل هذه الأفعال تسيىء للمجتمع السعودي المحافظ ثم لضعف الوهج بعد أن مل الناس من متابعة مثل هذه البذاءات.. الآن تتكرر نفس الظاهرة ولكن في ( تويتر ) ويتم اختيار الضحايا بعناية فائقة خصوصا من أصحاب الجاه أو كبار المسؤولين أو المشاهير وتوجيه عبارات مسيئة أو اتهامات خطيرة تمس مسلمات يجب عدم المساس بها ويختلف ممارسو هذه الأفعال المشينة فمنهم إعلاميون تأبى ساحة الإعلام أن ينتسبوا لها ومنهم من الجماهير باسمائهم الصريحة ومنهم من يختبىء خلف معرفات وهمية و قد تأذى أغلب أهل الساحة من هؤلاء ( السفلة ) وظلوا لفترات طويلة يعانون دون أن يتحرك أحد منهم ويدق ناقوس الخطر لهؤلاء ويتصدى لمنع مثل هذه التجاوزات الخطيرة.. حتى حضر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الذي شكل فريقا متفرغا يضم بين صفوفه مستشارين قانونيين ومحامين لرصد المخالفات الالكترونية المسيئة له شخصيا أو لأحد من فريقه أو للجماهير الزرقاء وحتى ما يمس الكيان وكانت البداية بمشجع يكتب باسمه الصريح حيث أعاد الأمير التغريدة المسيئة ثم أعلن بتغريدة مستقلة عن نيته ملاحقة المشجع قانونيا ومن خلال أروقة المحاكم وما هي إلا لحظات حتى هاجت ساحة تويتر وماجت وبدأ غالبية الشتامين في ( حذف التغريدات ).. هذه الملاحقة كنت اتمنى أن تكون جماعية فالأذى طال الجميع من مختلف أطياف الساحة الرياضية ولا يغير في الأمر شيئا أن تكون بداية الملاحقة من أي شخص فالتكتل خلف طرد المسيئين عمل نبيل لا يقف ضده سوى من يريد أن يستمر الفساد في الساحة على غرار بعض الزملاء الذين حاولوا الالتفاف حول الحقيقة الدامغة بطريقة غبية تكشف حجم أخلاقهم وسوء ما يفكرون فيه ولكن يبدو أن (اللي في بطنه ريح ما يستريح ) الهاء الرابعة شطرن يطربني وانا حافظه غيب حكمه ولا هو مثل حكي المجله مهما تسوي للعرب من مواجيب عذروب واحد ينسف الطيب كله