أعلنت إدارة شرطة محافظة عدن عن توزيع أفراد أول دفعة من المقاومة، تم دمجها في قوام الأمن العام، على المنشآت الحكومية ومقار السلطة المحلية لحمايتها. وقال مدير أمن عدن، العميد محمد مساعد الأميري، إن قوام الدفعة الأولى بلغ 1200 فرد، من شباب المقاومة الذين تم دمجهم، ومن ثم تدريبهم خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء جاء في إطار الجهود التي تبذلها إدارة الأمن لتعزيز الاستقرار والأمن في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، التي تشهد نشاطاً سياسياً وإدارياً وأمنياً وخدمياً مختلفاً. وأضاف أنه جرى دمج 3700 من شباب المقاومة في سلك الشرطة، وتجري حالياً عملية تدريبهم على دفعات حتى يكتسبوا المهارات اللازمة التي تمكنهم من العمل في أقسام الشرطة والمرور ونقاط التفتيش. وأشار إلى أن شرطة عدن تعتمد، بشكل كبير، على شباب المقاومة الذين يعملون الآن إلى جانب ضباط وجنود جنوبيين مؤهلين وقادرين على قيادة المؤسسة الأمنية، مثمناً الدور الذي اضطلعت به قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ، اللواء جعفر محمد سعد، الذي أثبت وجوده خلال مدة وجيزة وحرجة، وكان لتوجيهاته ومتابعاته ودعمه الأثر البالغ في تفعيل العمل الأمني. وأشار الأميري إلى أن شرطة عدن لديها في الوقت الحاضر قوة لمواجهة الطوارئ مكونة من 10 أطقم، تم تدريبهم في عصب، تحت إشراف قوات إماراتية، مؤكداً أن التحالف، ممثلاً بالإمارات، موجود بجانب الأمن على الأرض في عدن. وأكد الأميري جاهزية أربعة من أقسام الشرطة بالكامل، فضلاً عن أقسام يجري العمل لإنجازها وإعادة تأهيلها، إلى جانب أعمال إعادة تأهيل معسكرات الأمن بدر والنصر وطارق بمدينة خور مكسر و20 يونيو في مدينة كريتر، التي تجري على قدم وساق، لافتاً إلى أن معسكرات النجدة واللجنة الجنائية وحراسة المنشآت جميعها تعمل حالياً.