تطلق أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي نهاية الشهر الجاري برنامج شهادة "إخصائي التصميم الجرافيكي" التأهيلية للسنة السابعة على التوالي تحت إشراف مباشر من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. يأتي ذلك متوافقا مع استراتيجية الأكاديمية الطموحة لدعم الموارد البشرية السعودية ودفعها للعمل الإعلامي وفتح المجال أمام جيل جديد من الشباب السعودي المؤهل للعمل في القطاع الإعلامي الذي يحظى بفرص وظيفية متنامية. وتعتبر الشهادة من أهم الشهادات الشاملة في التصميم الجرافيكي في المملكة ومنطقة الخليج والتي تؤهل خريجيها للعمل في التصميم الجرافيكي والتصميم والإخراج الصحفي. تأتي هذا البرنامج تلبية للاحتياج المطرد في قطاع الإعلام والخدمات المساندة له لشباب سعودي مؤهل في التصميم الجرافيكي. ويشهد هذا القطاع في السنوات الأخيرة نمواً متزايداً في ظل تطور وسائل الإعلام والتواصل الحديثة التي أصبحت جزءاً مهماً في عمل القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء. ويعد برنامج "إخصائي التصميم الجرافيكي" أول برنامج شامل للتدريب في مجال التصميم والإخراج الصحفي وما يحويه من تفرعات تطبيقية في مختلف المجالات الإعلامية، حيث تمتد مدة البرنامج لستة أشهر مقسمة إلى 13 جزءا يتلقى فيها المتدرب مهارات مختلفة ومتخصصة لصناعة التصميم والإخراج والتدريب التطبيقي المكثف على البرامج والأجهزة الخاصة بالتصميم والتقنيات المستخدمة في هذه الصناعة. ويختتم البرنامج التدريبي بفترة عمل تطبيقي تستمر لمدة شهر في إحدى شركات قطاع الإعلام والخدمات المساندة ليتمكن المتدرب من ممارسة التطبيق العملي بشكل واقعي واكتساب خبرات أولية عن طبيعة هذا التخصص. وذكر مدير عام الأكاديمية عبد المحسن بن إبراهيم البدر أن برنامج إخصائي التصميم الجرافيكي في نسخته السابعة قد مر بمراحل تطويرية متعددة لتوائم احتياج القطاع الإعلامي المتنامي وتأهيل المتدربين بما يتوافق معها من متطلبات. وأكد أن مخرجات البرنامج المركزة مكنت خريجي الدورات السابقة من تلبية حاجة السوق وشغل وظائف في هذا القطاع بشكل سريع. وأضاف البدر أن برنامج إخصائي التصميم الجرافيكي يأتي ضمن مجموعة برامج ودورات تخصصت أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في تقديمها لتلبية الطلب المتزايد ورفع المستوى الاحترافي في القطاع الإعلامي والخدمات المساندة له. يأتي ذلك في إطار سعي أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لتلبية الحاجة الماسة لوجود كوادر مؤهلة ومتخصصة ومحترفة في القطاع الإعلامي في السعودية تتواكب مع التطور السريع والثورة الهائلة في السوق الإعلامية والصحافة العربية والعالمية من خلال العمل على صناعة وتوفير بيئة علمية تتسم بالمهنية والإبداع وتشتمل على برامج متنوعة تساهم في تعزيز رسالة أهداف الأكاديمية بضرورة وجود كفاءات وطنية تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية لتساهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية قوية قادرة على المنافسة والانتشار. وتعمل الأكاديمية على جلب أفضل الحلول التطويرية للقطاع الإعلامي وتنفيذها من خلال برامجها المتنوعة سعياً لغرس معايير وسلوكيات احترافية لمهنة الإعلام التطبيقي من خلال البرامج التعليمية والدورات التدريبية نظراً لكونها مركزاً يتميز بتقديم الحلول المعرفية والتدريبية المبنية على المعايير الدولية في المجال الإعلامي وذلك للمساهمة في تطوير المؤسسات الصحفية والإعلامية ودعمها من خلال تخريج وتقديم الكفاءات المؤهلة لسوق العمل مما يسهم في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب السعودي للانضمام إلى قطاع الإعلام والأعمال المساندة لهذا القطاع الحيوي.