صحيفة المرصد: روى شهود عيان من أهالي الرقة اللحظات الأولى من مقتل الجهادي جون حيث فرح أهالي الرقة بمقتله لكنهم في الوقت ذاته واجهوا حملة من داعش الذي قرر قطع الاتصالات والإنترنت عن المدينة حرمان الأهالي من مشاهدة التلفزيون ومصادرته من جميع المحلات في المدينة بدافع أنه ينقل "أخبار الكفار"...قال مازن مالك صاحب بيت قريب من المنزل الذي قتل فيه الجهادي جون "كنت جالساً في منزلي مع عائلتي، كان الهدوء يطغى على المكان، لم تكن إلا لحظات حتى اخترق ذلك الصمت صوت انفجار قوي"..ووصف لحظة وقوع الانفجار ومقتل جون قائلاً إن "المكان بأكمله اهتز خلال الضربة التي استهدفت المنطقة، وتكسر زجاج المنزل وعلى الفور انتشرت عناصر من التنظيم في المكان"..فخرج مهرولاً إلى مكان الانفجار بدافع الفضول ووجد عناصر من التنظيم يصرخون ويطلقون النار بالهواء لتفريق المجتمعين، ومنهم من يحاول إطفاء 3 سيارات اشتعلت نتيجة التفجير..وسمع عبارات من داعش: "أخي أخي استشهد جون.. استشهد جون بغارات الصليبيين.. الله أكبر" وفقا لموقع "هافينغتون بوست عربي"..وأضاف: "قام عناصر من التنظيم بمنع أي أحد من الاقتراب، وأمروني بالعودة إلى المنزل وإغلاق الباب"..وقد اختار شاهد اخر اسم مستعار أبورغد خوفاً من أن يكتشف داعش هويته، قال إن "صدمتي الكبيرة كانت عندما دخل إلى المحل أحد عناصر الحسبة وطلب مني إطفاء التلفاز، ولم يكتف بذلك بل أيضاً أمرني بعدم وضعه في المحل"..