×
محافظة القصيم

عام / منطقة القصيم .. تجربة مميزة في الحفاظ على التراث العمراني وتأهيله / إضافة أولى

صورة الخبر

وقّعت مؤسسة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، خلال مشاركتها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقوداً جديدة عدة في سياق جهودها لخدمة كتاب الله، عز وجل، وتعميم نوره في كل مكان من العالم، من ضمنها عقد وقعته أخيراً مع مؤسسة ثاني بن عبدالله آل ثاني القطرية، المعروفة باسم راف، ومتوقع أن يصل عدد المصاحف المطبوعة لمصلحتها، وفق العقد، إلى مليون نسخة. وأطلقت راف المشروع، في رمضان الماضي، تحت شعارطباعة مليون مصحف، وبحسب تصريحات لمدير مشروع تبيان الذي أطلقته راف لهذا الغرض، الشيخ تركي المري، فإن المؤسسة لمست حاجة عالمية إلى طباعة المصحف الشريف. لذلك تم إطلاق المشروع بالتعاون مع مؤسسة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف ـ عضو مؤسسة دبي للإعلام - الذي يحظى برعاية مباشرة من جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وذلك للقدرات التي تتمتع بها المؤسسة والمركز، حيث كانت للمؤسستين تجربة تعاون سابقة ناجحة، وسيتم استلام الدفعة الأولى من الكمية المتعاقد عليها خلال أيام، وهي 120 ألف مصحف، كما تم التوقيع على اتفاقية طباعة 300 ألف مصحف، ونحو 70 ألف نسخة إضافية، مع ترجمة لمعاني القرآن الكريم للغات عدة، وهي اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتستهدف هذه الاتفاقية طباعة عدد من المصحف الشريف، ويصل العدد المتوقع من خلال هذه الاتفاقية إلى مليون نسخة من المصحف الشريف. وذكر الشيخ تركي أن أهم ما يميز مؤسسة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، هو الإمكانات الهائلة من جانب الطباعة والتغليف، والطاقة الإنتاجية العالية في هذه المؤسسة المركز، وكذلك سعة الخيارات والأمان من الناحية القانونية، إضافة إلى الإمكانات الهائلة من الجودة العالية في الطباعة، وسرعة العمل والإنجاز، ما يجعل اختيارنا يقع عليها للتعاون مرة ثانية. وأفاد فيصل بن حيدر، المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع، بالحديث عن الهدف من وجود مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، حيث قال مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف يعد المولود الجديد لمؤسسة دبي للإعلام، حيث إن عُمر المركز تقريباً في حدود السنة ونصف السنة، وقد تم إنشاؤه لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بطباعة القرآن، وتقديم الخدمات لكل الدول الإسلامية والمؤسسات والجمعيات الخيرية، في ما يتعلق بكتاب الله الكريم، وأضاف أنه تم الحصول على حقوق طباعة تراجم معاني القرآن إلى 30 لغة، منها الإنجليزية والإسبانية والإندونيسية.