×
محافظة المنطقة الشرقية

بحضور العثمان وبمشاركة 50 من رواد الأنشطة الشبابية في الأحساء.. نادي العطاء الاجتماعي يختتم لقاءه الثاني

صورة الخبر

حرّك التوقف المُفاجئ لبرنامج المحادثات الشهير واتسآب، مشاعر العديد من الشعراء والإعلاميين وجماهير الأندية الرياضية، والكثير من مُستخدمي البرنامج، حتى بدأت البرامج البديلة بالحراك والانتشار أكثر، ومع ذلك أُنشئت هاشتاجات عِدة في موقع التواصل الشهير تويتر، حتى سجّل وسم سُميّ بـ#الواتساب_معلّق، أكثر من 11729 تغريدة في ساعتين، وفقاً لإحصائية قامت بها إحدى الحسابات المُتخصّصة في تقييم ومتابعة الهاشتاجات النشِطة. كما عبّر عددٌ من الشعراء في كلمات شعرية عن مدى سخطهم من توقف البرنامج، وعن كونه قد قُلب رأساً على عقِب، حيث قال الشاعر، فيصل الشريف، في رسالة تهنئة لشركة فيسبوك المالك الجديد للبرنامج، ووجّه عتبه على إمكانية إلغاء الشركة لخاصية آخر ظهور وقتي لمستخدم البرنامج، بقوله: مبروك يا شيخ فيسبوك صفقة الواتساب يعطيك من خيره ويكفيك بعض الشرور، نصيحتي لك تحسب لكل حاجة حساب، كم واحد بيحذفه لو تحذف آخر ظهور. فيما قال الشاعر حزمي بن سعد، في كلماتٍ عبّر فيها غضبه من توّقف البرنامج بشكلٍ مُفاجئ، دون أن يُشعر مُستخدميه لأخذ الحيطة والحذر بقوله: في الشايب الواتساب ما شاورنا، ولو شاورنا فيه كان اعترضنا، ويا ليتهم على الأقل علمونا، أقل شي إنا نودّع بعضنا. وواصل أهل الشعر قصائدهم، حيث قال الشاعر سعد المسعري: يا خدمة الوتساب محتاج لك حيل مع من شعوري مرتبط مع شعوره، من شان لاقصر معي بالمواصيل، أتابعه وأعرف متى آخر ظهوره. ولم تخلُ قريحة الشعراء من الغزل العذري، إذ قال الشاعر والإعلامي نادر بن جخير: وجدي عليها مثل وجدي على الواتساب، ومن يوم علّق وأنا فاقد رسايلها. وشاركه الشاعر والمنشد ناصر الرزيني، بأبياتٍ أخرى غزلية قال فيها: ضاقت على معظم الأحباب، يا ويل من قلبه معَلّق، اللي حبيبه على الواتساب الله يعينه إذا علّق. وتمنى الشاعر مشبب عرنان، عدم عودة الخدمة للعمل مجدداً، مُعللاً ذلك بكونه يعتقد أنه برنامج إشِغال وجالباً للشر بقوله: تعطل الوتساب ليته على طول، يسقى زمان كان ما فيه واتساب، كلٍ حنا راسه يدردش ومشغول، ما جاب غير الشر والخير ما جاب. وأدخل الشاعر جلوي بن سعد، طابع الفكاهة الشعرية عقب توقّف البرنامج إذ قال: الناس راحت من الواتساب لـتويتر، حتى مدير الجروب أفلح مع جروبه. وناقش الشاعر محمد بن إبراهيم، حالنا بعد توقف البرنامج مقارنة بحالنا مع أصل خلقنا وكوننا مخلوقين للعبادة بقوله: ما كن ربي للعبادة خلقنا، نغفل مع إن ذنوبنا في ازديادي، والواتساب إن علّق شوي ضِقنا، ونبطي عن القرآن والوضع عادي. وفي تساؤل قال الشاعر وليد العمودي: طيّب ما أحد سأل عن القرآن الكريم.. كم هو مُعلّق لم نقرأه. وحَملت انطباعات وآراء مستخدمي البرنامج صوراً مُعبّرة، إذ قال أحدهم في لفتة إيمانية جميلة جداً تستحق الوقفة: وتوقف الواتسآب، فجأة وتم إصلاحه، لو توّقف قلبك وأنت على معصية، هل تستطيع إصلاح أمرك؟. وقال آخر: فجأة ضج العالم كله لكن ماذا لو استيقظت يوماً وفتحت المُصحف ولم تجد حرفاً واحداً، رُفِعت الأقلام وجفت الصحف، ولم يبق سوى ما حفظ في الصدور!!. وشبّه عددٌ من مستخدمي برنامج الواتسآب، ما تعرّض له من خلل وتوّقف بكون الحال متعلّق بتوقّف الدنيا عند هذه المرحلة ومعها أُغلِق باب التوبة، قائلين في تساؤل: كيف سيكون حالنا بعد أن تُعلّق الدنيا وتُغلق عند هذا الحد؟. وأضافوا بقولهم في موعظة تحتاج التأمل: الواتسآب، تعرّض لإغلاق ساعة واحتشرت أُمّة محمد، فكيف مصيرهم إن أُغلِقت أبواب الجنّة، وبقيت أبواب جهنّم مفتوحة!. ولم يخلُ توقف خدمة الواتسآب من فكاهة وسخرية محبي الأندية الرياضية، إذ قال عددٌ من جماهير نادي الهلال، في رسالةٍ متداولة، إلى أن البرنامج سيتوّقف لمدة أربع ساعاتٍ متواصلة، في إشارة وسخرية على فوز فريقهم على غريمه النصراوي ليلة أمس الأول بـ4 أهداف، فيما تداولت جماهير نادي النصر سُخرية أخرى، عقب توّقف البرنامج، بقولها إن السبب وراء ذلك، هو لكون جماهير الهلال ما زالت تحتفل بفوزها لأول مرة هذا الموسم على النصر، الذي أتعبهم كثيراً. يُذكر أن تطبيق برنامج واتسآب، قد عاد للعمل، بعد أن توّقف بشكلٍ مُفاجئ، لمدةٍ استمرت نحو أربع ساعاتٍ، وذلك بعد يومين من شراء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك برنامج واتسآب بملغ 16 مليار دولار، انتعشت بعد ذلك برامج التواصل الاجتماعي الأخرى، التي استغلّت فترة العُطل والتوقف لصالحها، قبل أن تُصاب بعضها بتوقفاتٍ مُتتالية جرّاء الضغط الكبير من قِبل مُستخدميها المُنظمين مؤخراً، قبل أن يعود التطبيق للعمل، رغم معاناته ووجود مشاكل عِدة وحاجته للتحديث حتى يعود لما قبل التوقف.