×
محافظة المنطقة الشرقية

بالفيديو..القبض على «6» أشخاص خططوا لاغتيال وزير الداخلية الإيطالي

صورة الخبر

صراحة محمد المحسن : أختتمت فعاليات ملتقى الموهوبين الذي تنظمه وترعاه إدارة المعسكرات في وكالة شؤون الشباب في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ممثلة بمكتب الرعاية بمنطقة القصيم، وتنفذه الإدارة العامة للتعليم، ممثلة بإدارة الموهوبين، بتتويج الفريق الفائز بمسابقة “المهندس البارع” اليوم الخميس 7-2-1437هـ ، بمقر مدرسة الموهوبين المتوسطة بمدينة بريدة. وقد تم تكريم فريق “الإبداع” الفائز بالمركز الأول بمسابقة “تحدي الجسور” من قبل مدير مكتب رعاية الشباب بالقصيم عبد العزيز السناني، ومدير عام تعليم المنطقة عبد الله الركيان، وبحضور مدير إدارة المعسكرات في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وليد الراشد، ومساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية صالح الجاسر، ومدير النشاط في مكتب الرعاية محمد المقيطيب، ومنسق البرنامج لمكتب الرعاية بدر الذربان. وجاء فريق “الأكواخ” في المركز الثاني، في المسابقة التي تنافس على برامجها عشرة فرق، تمثل 50 طالباً موهوباً، جميعهم خاضوا تنافساً دورياً لمدة أسبوع، أنجزوا فيه الكثير من التجارب والدراسات، التي أوصلتهم إلى تصميم “الجسر” الأكثر متانة وكفاءة في تحمل الأوزان، وذلك ووفق ضوابط علمية وهندسية، تم الاتفاق عليها، ورسم ملامحها؛ كي تتماثل جميع التصاميم، ويتم فحصها وتقييمها وفقاً للمعطيات ذاتها، ليتم بعد ذلك إقرار المشروع الفائز. وقد أعرب مدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم عبد العزيز السناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على موافقته على إقامة هذا البرنامج الإثرائي بمنطقة القصيم، مؤكداً أن الدعم والتوجيه الذي يلقاه مكتب الرعاية بالقصيم من قبل سموه هو الحافز الأول لتقديم مثل تلك البرامج التوعوية والتنشيطية للمواهب والعقول الشبابية. مشيراً إلى أن هذا الملتقى يأتي سعياً من قبل الرئاسة إلى تنفيذ برامجها ومناشطها الشبابية على مستوى المملكة، وتقديم كل ما من شأنه الرفع من كفاءة المهارات والمناشط الإبداعية لدى الشباب، وتكريساً لتطلعات الرئاسة العامة في صناعة جيل شبابي واع، يعتمد على إعمال الفكر، ويهتم بالمناشط والأعمال الإثرائية لشخصيته. مبدياً رضاه التام عن المخرجات التي تم استخلاصها من الملتقى، وما حققه من مقاصد سلوكية ومعرفية، أعطت مؤشراً حقيقياً على ما يكتنزه شباب هذا الوطن من مواهب وطاقات، يمكن أن يتم استحضارها وتجليها، متى ما تهيأت المعطيات المساعدة على ذلك. بدوره قدم المدير العام للتعليم بالقصيم عبد الله الركيان الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد على هذا التكامل الفاعل، الذي تكرسه العديد من برامج الشراكة بين وزارة التعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والتي من شأنها أن تضيف المزيد من معززات التميز والتفوق في المهارات الشبابية، المعرفية والسلوكية والثقافية. مؤكداً أن الرسالة التعليمية التي تقوم بها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم تباشر في قيمتها الحقيقية –دوماً- طاقات ومواهب الطلاب، ويأتي ذلك الملتقى ليؤكد استمرارية القيام بالدور الأمثل للكفاءات التي تزخر بها الإدارة ممثلة بإدارة الموهوبين، وما قدمه المشرفون والمراقبون من تنفيذ مهني ومحترف لكافة الفعاليات المقامة. مدير إدارة المعسكرات في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وليد الراشد أكد أن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى الكفاءات في مجالات التفوق العقلي، والتفكير الابتكاري، والتحصيل العلمي، والمهارات والقدرات الخاصة للشاب، وهو الأمر الذي تم تجسيده خلال فعاليات مسابقة “المهندس البارع”. مشيراً إلى أن الرئاسة العامة تهدف من خلال هذه البرامج إلى تطوير المهارات لدى الشباب، بتفعيل مبدأ البحث والتحقيق، وإعمال الذهن الإبداعي والابتكاري، القائم على أسس علمية ومعرفية ثابتة وأصيلة. وأعرب الراشد عن فخره واعتزازه بالمحصلة المعرفية التي خرج بها “ملتقى الموهوبين” التي أثرت قدراتهم العلمية والذهنية. مدير إدارة الموهوبين في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم إبراهيم الزميع أشار إلى أن الدعم المتحقق من قبل الإدارة العامة لتعليم القصيم ساهم بشكل مباشر في إنجاح تلك الشراكة التكاملية مع مكتب رعاية الشباب بالمنطقة، والتي تم من خلالها تقديم البرامج والفعاليات وفقاً لأسس تنظيرية وتطبيقية علمية ومعتمدة، أثرت المخزون الإبداعي عند الطلاب.