×
محافظة المنطقة الشرقية

معاكسة فتاة تتسبب في وقوع 8 مصابين

صورة الخبر

يتساءل القيادي في فتح نبيل عمرو عما يحمله وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال زيارته المقررة الحالية الى اسرائيل ورام الله، ودعا السلطة الى اتخاذ خطوات تكون مقنعة للشعب الفلسطيني وجاء مقال نبيل عمرو: الوزير كيري مصمم على احراز نجاح في مهمته الشرق اوسطية، ويستخدم في سبيل تحقيق هذا النجاح كل مقومات الضغط، بدءًا من تأجيل محتمل لاطلاق سراح الدفعة الثالثة من الاسرى، اضافة الى تهديد الاتحاد الاوروبي بمراجعة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، مع تهديد مستتر وهو انه في حالة ادارة الظهر من جانبه لجهود السلام، فذلك يعني استفراد اسرائيل بالفلسطينيين، كي تضاعف من استيطانها وقمعها وفرض امر واقع يمنع قيام دولة فلسطينية. نحن الان نمر في مرحلة هي الاصعب على مدار عقدين من الزمن هما عمر عملية السلام، وما يزيد من صعوبة الوضع هو ضعف البيت الداخلي الفلسطيني واستفحال الانقسام وتدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية خصوصا في قطاع غزة، ولا شك في ان مصممي هذا الجزء من العملية السياسية، يقرأون الواقع الفلسطيني بأدق تفاصيله، ويعتصرونه حتى القطرة الاخيرة، ويصوغون سيناريوهات الحل وفق توقعهم لرد الفعل الفلسطيني ميدانيا قبل اعلاميا، لهذا يقف صانع القرار الفلسطيني امام شبكة من الاعتبارات المؤثرة والحاسمة، وعليه في هذه الحالة اختيار الطريق الاسلم الذي يوفر للشعب الفلسطيني وضعا ذاتيا يؤهله للصمود امام المضاعفات المتوقعة جرّاء فشل الجهود الجارية الان، او يوفر قدرة على الافادة من هذه الجهود بما لا يضر بالمصالح الاساسية للشعب الفلسطيني. ان الحديث يجري الان عن اتفاقية اطار، بما يمكن اعتباره «اوسلو2 « كما يجري حديث موازٍ عن حلول مرحلية بعد ان تبين للسيد كيري استحالة بلوغ حلول نهائية وشاملة في هذه المرحلة، وامام هذا الموقف الامريكي الذي سيجر وراءه الموقف الاوروبي وربما الروسي، وبطرق مختلفة سيجر وراءه مواقف عربية، فما العمل امام ذلك كله؟.