أوضح حمد الضويلع نائب وزير الصحة، أن وزارة الصحة تعكف حالياً على إطلاق عشر مبادرات لتحسين تجربة المريض، أهمها: توفير أربعة آلاف سرير، وإنشاء 200 مركز للرعاية الأولية، وتطوير خدمات الرعاية المنزلية، وتعزيز برامج الجودة والسلامة على مستوى المراكز الصحية، وإطلاق تطبيقات وبرامج رقمية للمرضى، ومراكز تطعيم ومتابعة السكري في الصيدليات، وتأسيس شراكات مع المؤسسات الخاصة، وتطوير مهارات السعوديين العاملين في مجال الرعاية الصحية. وشدد الضويلع خلال حديثه في مؤتمر «ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي»، الذي عقدته وزارة الخدمة المدنية، ونظمه معهد الإدارة العامة في مركز الملك سلمان، على أهمية وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في عرض تجربة المريض. وقدم نائب وزير الصحة عرضاً مرئياً عن خدمة العملاء في المجال الصحي بعنوان «تحسين تجربة المريض»، مبيناً كيفية تحسين وتطوير تجربة المريض. وقال إن 80 في المئة من المرضى يدخلون إلى شبكة الإنترنت للحصول على معلومات عن المشكلات الصحية، لافتاً إلى أن الدراسات تؤكد أن 72 في المئة من المرضى يعتبرون سمعة المنشأة الصحية والتجربة الشخصية هي أهم عناصر الاختيار، وأن 70 في المئة من الناس يعتبرون أن سهولة الوصول وسهولة الإجراءات، ووجود معظم الخدمات التي يحتاجونها تحت سقف واحد، ووجود خدمة ذاتية عن طريق الهواتف الذكية والإنترنت من العناصر الأهم للاختيار بين المنشآت الصحية المختلفة. وشهدت فعاليات المؤتمر، جلستين عن «جودة الخدمات المقدمة لعملاء القطاع الحكومي»، و»البيئة التنظيمية وعلاقتها بخدمة العملاء»، وقد تضمنتا عشرة بحوث. أما أعمال الجلسة الثالثة تناولت «تجارب محلية بارزة في خدمة عملاء القطاع الحكومي». وتتواصل فعاليات المؤتمر اليوم (الخميس)، باستضافة الخبير الدولي «بدي رايس» كمتحدث رئيسي، وعقد ثلاث جلسات تدور حول: اتجاهات ونماذج إدارية حديثة في خدمة العملاء، وتجارب دولية متميزة في هذا الشأن، ودور تقنية المعلومات في تطوير خدمة العملاء، كما تتضمن هذه الجلسات عدداً كبيراً من البحوث والأوراق العلمية، بالإضافة إلى حلقة نقاش عن الثقافة القانونية ودورها، وتختتم فعاليات المؤتمر بجلسة تعليق واستشراف للمؤتمر للدكتور أحمد الشعيبي مدير عام معهد الإدارة العامة، ثم توصيات المؤتمر.