×
محافظة المدينة المنورة

منخفض جوي يعيد الأمطار الأسبوع المقبل

صورة الخبر

كشف نجم منتخب الإمارات، ولاعب العين والجزيرة سابقاً، سبيت خاطر، أن مدرب الجزيرة الحالي، البرازيلي أبل برغا كان وراء إقناعه بدخول مجال التدريب. وقال إنه قرر التوجه إلى المجال التدريبي عقب انتهاء مشواره في الملاعب الإماراتية، وذلك بعد فترة عطاء كبيرة، وذلك بناء على نصيحة من براغا، الذي شجعه على التوجه إلى التدريب بناءً على سمات قيادية في شخصية اللاعب دفعت المدرب البرازيلي إلى تشجيعه على ذلك. وأنهى سبيت خاطر، أخيراً، أولى خطوات دراسة التدريب بالمشاركة في الدورة التدريبية C المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في مقر اتحاد كرة القدم بالخوانيج في دبي، لمدة أسبوعين تحت اشراف المحاضر واللاعب الدولي الإماراتي السابق عبدالمجيد النمر، وبإشراف من الاتحاد الآسيوي ممثلاً في المراقب والخبير القطري أحمد عيسى، وبمشاركة 23 مدرباً من مختلف أندية الدولة. وقال سبيت خاطر، لـالإمارات اليوم: لم أكن أتوقع أن أخوض مجال التدريب يوماً ما، ودائماً كان في مخططي أن أتوجه إلى المجال الإداري في أي نادٍ، ولكن تغيرت وجهتي عقب محادثات كثيرة دارت مع العديد من الأصدقاء والأهل، خصوصاً مدرب فريق الجزيرة، البرازيلي إبل براغا، قبل عودته إلى قيادة الفريق مرة أخرى، حيث طلب مني التوجه إلى التدريب، واستغلال ما أملكه من سمات قيادية وترجمة ذلك في قيادة أي فريق. وبدأ سبيت خاطر حياته الكروية بعمر الثماني سنوات بنادي العين، واستمر فيه حتى عمر 27 عاماً قبل أن ينتقل بعدها إلى الجزيرة في صفقة كبيرة، ونجح في قيادة العنكبوت إلى كل البطولات التي حققها، ومنها بطولتا دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة، في أكثر مواسم الجزيرة تميزاً في الدوري الإماراتي، واستمر سبيت حتى عمر الـ34 عاماً، قبل أن يتجه إلى الفجيرة في تجربة لم تكتمل لأسباب مختلفة. وكان لسبيت تجربة احترافية قصيرة في أحد فرق الدرجة الثانية بالدوري الألماني لم تستمر أكثر من شهر، ونجح اللاعب في إثبات نفسه خلال هذه الفترة، ولكنه أكد أنه لم يستطع الابتعاد عن أبنائه وأهله في الإمارات، ليقرر العودة سريعاً إلى الإمارات، ورفض السفر مجدداً إلى الفريق الذي كان ينتظره من أجل خوض مباراتين وديتين قبل انطلاقة بطولة الدوري الألماني. وأضاف طلب مني المدرب براغا عدم الاحتفاظ بما أملكه من تاريخ كروي والتوجه إلى المجال التدريبي من أجل نقل ما أملكه من خبرات إلى اللاعبين الصغار، وبالفعل اقتنعت بالحديث الذي دار بيننا لثقتي الكبيرة بالمدرب البرازيلي صاحب الفضل على الكثير من اللاعبين وعليّ أنا شخصياً في مسيرتي الكروية، إذ دائماً ما يكون لكل مدرب بصمة في حياة اللاعب خلال مشواره الكروي. وأكد سبيت أن لديه طموحاً كبيراً في التدريب لا يقف عند حد معين، ودائماً ما يسعى إلى الإفادة في أي مكان يتواجد فيه ونقل خبراته إلى من يتواجد معهم، وهذا سيكون هدفه في أي مكان يتواجد فيه، ورفض اللاعب الدولي السابق الكشف عن وجهته المقبلة في التدريب، مؤكداً أنه سيكشف عنها في وقت قريب. وتابع: لم أتوقف عند الحصول على الرخصة C إذا كتب لي النجاح فيها، بل سأكمل مسيرتي العلمية في التدريب والمتمثلة في الحصول على الرخصة (B وA)، من أجل ترجمة ما حصلت عليه داخل المستطيل الأخضر وإتقان ذلك بالشهادات العلمية في مجال التدريب، وتابع: صراحة أحب أن اشكر المحاضر والكابتن عبدالمجيد النمر، الذي حاضر لنا في الدورة التدريبية، على تعبه ومجهوده ليس فقط معي وإنما مع كل الزملاء المدربين، ومدى الالتزام والتطور الكبير الذي يوليه الاتحاد الإماراتي في تطوير عمل المدربين العاملين بالدولة. ووجّه سبيت الدعوة لكل اللاعبين المواطنين إلى ضرورة الحصول على الرخص التدريبية الآسيوية المعتمدة من أجل بناء مستقبلهم التدريبي على أسس علمية.