يرى أن الطبيعة جسر ضروري للحب، لذا لا يتردد في أن يخصص جزءا هاما من تجربته بين الوردة والحب؛ إنه الشاعر محسن الزاهر، الفائز، أخيراً، بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم (الإمارات) في دورتها الثلاثين، الذي يعد خلال هذه الفترة لنشر مخطوط شعري، انتهى منه بعنوان: (وجع البنفسج). غير أن الزاهر ينبه إلى أن في شعره ما هو قريب - أيضا - من ما هو حسي ويومي، كما في كتابه (ضلع أعوج) أما عن فوزه بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عن فئة الشعر الحديث "الشعر الحر" فأعرب الزاهر عن سعادته بالجائزة، مشيرا إلى أن القصيدة التي شارك بها كانت بعنوان "رسالة إلى خولة بنت الأزْور وفيها نقرأ: تخطيْ حدود القبيلةِ، فالأرض حُبلى وما فاضَ من وجع الرمل/ سوف يثورُ.. لكِ من بلاد العروبة سيفٌ/ وحصنٌ على الماء يمشي/ وخلف ظلال الرياح صفات اليمامةِ/ كيف عتقتِ قيود الغزالةِ/ والجرح دمعٌ يطيرُ/ حريرٌ على ساعد الوقتِ/ يفركُ ظهر الصحاري/ وقلبٌ توضأ بالكلماتِ/ فكان السحابُ حرائق وردٍ على شَفَةِ الياسمينِ/ وإنْ أسدلَ النخلُ سعْفاً وحارتْ طيورُ. كما صدر للزاهر ديوان مطبوع بعنوان "سأولد من رشفة ضوء" 2008 وكتاب " مخلوق من ضلع أعوج" كما نشر محسن الزاهر العديد من القصائد في الصحف المحلية والعربية وعلى الشبكة العنكبوتية، وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية.