×
محافظة المنطقة الشرقية

«أحييكم وأشكركم على الخدمة التي تقدمونها .. وأؤكد لكم اعتزازي بما تقومون به

صورة الخبر

كل الوطن : وفق بوابة القاهرة الالكترونية وصفت مجلة فوربس الأمريكية موقف السلطات المصرية الرافض لوقوف تنظيم داعش وراء حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء بالـ اللاعقلاني، والمثير للدهشة، ويكشف عن جنون الشك والاضطهاد أو الـبارانويا. وقالت المجلة، في تقرير لها، إن عددا من الحكومات الغربية أعلن أن قنبلة وضعها مسلحو داعش داخل الطائرة الروسية قبل إقلاعها من شرم الشيخ تسببت في إسقاطها، وهو ما أكدته روسيا أيضا، لكن مصر ظلت بشكل غير عقلاني في حالة إنكار لهذا الأمر. وأشارت المجلة إلى تعليق سابق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يقول: إن السيسي ومؤيدوه أغلقوا كل باب للنقاش بشأن احتمال تسبب عمل إرهابي في هذا الحادث، حاشدين المشاعر الوطنية، ومصورين الإنذارات الغربية بأنها مؤامرة ضد مصر. وأشارت المجلة إلى تقرير نشرته وزارة الخارجية المصرية، كتبه جلال نصار، رئيس تحرير صحيفة الأهرام ويكلي التي تديرها الدولة، بعنوان: تشهير متعمد، يزعم أن جماعة الإخوان والعواصم الغربية التي تدعمها يبذلون قصارى جهدهم لتقويض مصر، وتدمير الاقتصاد والسياحة لديها، وتوليد سخط يأملون في أن يؤدي إلى إسقاط حكومتها وإعادتها تحت حكم الإخوان. ولم تذكر الافتتاحية أي تفسير لسقوط الطائرة، لكنها وصفت الأحاديث حول وجود قنبلة بأنها استنتاجات سابقة لأوانها و حكايات ملفقة و حملات تشهير. وقالت فوربس: يمكن تقبل الموقف اللاعقلاني المصري على أنه طريقة للتأقلم مع الصدمة والتأثير المروع للحادث على السياحة وبالتالي على الاقتصاد المصري، كما يمكن للمرء الشعور بالتعاطف مع مصر وغيرها من الدول التي تتعامل مع مثل هذه الصدمات بترديد هذه المعتقدات، لكن في مرحلة ما يجب أن تصبح تصريحات المسؤولين المصريين واقعية؛ إذ أن موقفهم اللاعقلاني سيساهم في تمكين مسئولين من عدم التزام الشفافية خلال التحقيق في الهجوم. وتابعت المجلة: إن الحكومة المصرية- باسم مواجهة الانتقادات الغربية- قد تسعى الآن إلى التهوين من كيفية تسبب الضعف الأمني لديها في هذا الهجوم الشنيع، وكيف أن الحكومة المصرية لم تسحق تدمير تنظيم داعش في سيناء، كما تدعي مصر. كما لفتت المجلة إلى أن الافتتاحية التي نشرت من قبل وزارة الخارجية المصرية، تقول: إن روايات مفبركة تغزو الآن وسائل الإعلام الغربية، مثل تلقي موظفين رشاوي لتفادي الإجراءات الأمنية. لكن تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس في 7 نوفمبر يشير إلى وجود ثغرات أمنية في مطار شرم الشيخ، بناء على أقوال 7 مسؤولين. وقال التقرير: إن أحد المسؤولين، يعمل في مجال أمن الطائرات، أشار إلى أن رجال شرطة يقومون بمراقبة أجهزة الأشعة السينية تلقوا رشاوي قائلا: لا أستطيع أن أقول لكم كم مرة التقطت حقيبة مليئة بالمخدرات أو الأسلحة سمحوا بمرورها مقابل 10 يورو أو أي شيء.