وأوضح تقرير صادر عن الهيئة أن عدد الفعاليات التي نفذت عام 1436هـ في منطقة مكة المكرمة خلال هذه الفترة بلغ 99 فعالية ، وفي محافظة الطائف 42 فعالية وفي منطقة الباحة 33 فعالية وفي منطقة نجران 31 فعالية وفي منطقة الرياض 96 فعالية وفي منطقة الحدود الشمالية 34 فعالية وفي المنطقة الشرقية 123 فعالية . كما نفذ في منطقة حائل 23 فعالية وفي منطقة الجوف 41 فعالية وفي منطقة جازان 45 فعالية وفي منطقة القصيم 173 فعالية وفي منطقة تبوك 43 فعالية وفي منطقة عسير 38 فعالية وفي منطقة المدينة المنورة 34 فعالية. وتحقق شركات تنظيم الفعاليات السياحية مداخيل مالية من خلال ما تتقاضاه من الجهات المنظمة للفعاليات إضافة إلى المبيعات والرسوم داخل مواقع المهرجانات، وتوقع عدد من الاقتصاديين زيادة حجم هذه الاستثمارات مع عمل عدد من الشركات الكبرى العاملة في هذا النشاط على توسيع عملها والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال. ويرى أصحاب المؤسسات العاملة في تنظيم الفعاليات السياحية أن صناعة الفعاليات تعد نشاطا اقتصاديا جديدا وواعدا وينمو بسرعة مع نمو المهرجانات وتزايدها سنويا، مشيرين إلى أن هذه الصناعة تحقق عوائد اقتصادية جيدة متى ما أتقن المنظم هذه الصناعة وأدار المهرجانات بطريقة احترافية تزيد من الإقبال عليها. وأعتبر عدد من المستثمرين في تنظيم الفعاليات السياحية أن الاستثمار في السياحة هو أحد أهم مجالات الاستثمار الاقتصادية المستقبلية في المملكة، مؤكدا على دور هيئة السياحة في تنظيم هذه الصناعة وتطويرها وجعلها عملا احترافيا، بعد أن كانت صناعة الفعاليات في السابق تدار بجهود شخصية. //انتهى// 12:36 ت م تغريد