وادي الدواسر مسفر القحطاني شدد أكاديميون ومثقفون وإعلاميون على أهمية مختلف وسائل الإعلام في دعم مسيرة أي حراك ثقافي أو علمي ينفذ داخل المملكة أو خارجها بما يتوافق والاستراتيجيات الإعلامية والفكرية والثقافية التي تُنظم ذلك العمل في الجهات الرسمية بالبلد. جاء ذلك خلال أمسية ثقافية نظمتها مساء أمس جائزة الشيخ مران بن متعب بن قويد للإبداع العلمي بحضور رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور محمد بن مران بن قويد ونخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين بمحافظة وادي الدواسر، أجمعوا فيها على أهمية مختلف وسائل الإعلام في تحقيق رؤية وأهداف ورسالة أي منشط ينعكس أثره على المجتمع أو أفراده، وتبيان ايجابياته وسلبياته والتغذية الراجعة لكل عمل ينفذ من خلال رجع الصدى وما يكتبه النقاد من نقد بناء هادف. وأجمعوا في مداخلات متعددة على أن لافرق بين الإعلام التقليدي أو الجديد في نشر الثقافة والإبداع ومن يقوم به تحفيزاً للمستهدفين، وحرصاً على تسهيل وتبادل الثقافات بين مختلف شرائح المجتمع وان كل نوع من وسائل الإعلام تلك له محبيه وعشاقه ، وقالوا لم يعد هناك مجال لعمل بدون اعلام حيث يرون انه قد تعددت ايجابياته وحسناته كون عنصر الاتصال في عصرنا هذا يخدم كافة المستويات سواء المعرفية أو الثقافية أو حتى الحقوقية. والمحوا إلى أن وسائل الإعلام اليوم وما توفر من وسائل اتصال تقنية حديثة جعلت العالم قرية صغيرة كما يقال ويسرت البحث العلمي وإطلاع الآخرين على أي عمل كان حيث جعلته في متناول الجميع ، ولم يختلف حضور الأمسية على وجود سلبيات للإعلام في الجوانب العقدية والاجتماعية والأخلاقية والتربوية والنفسية والصحية إذا أوكل الإعلام لغير أهله ولم يلتزم من يمارسه بحقوق المهنية الإعلامية واحترامه لرسالتها.