أكد عدد من رجال أعمال وأعضاء في مجلس الشورى أن ثقل المملكة الاقتصادي والسياسي مكنها من أن تكون في صدارة القوى المؤثرة دوليا وعضو فاعل في مجموعة العشرين، لافتين إلى أن السياسة والاقتصاد عاملان مهمان للمساهمة في رقي شعوب العالم ودولها متوقعين إيجاد حلول إيجابية في قمة العشرين المنعقدة حاليا في انطاليا بتركيا للوصول إلى سياسات اقتصادية ناجحة. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الدولية، أحمد بن سليم الحربي، إن المملكة تعبر في صدارة الدول المنتجة للنفط لكونها تتربع في المرتبة الثانية عالميًا في تصدير النفط بـنحو 9,900,000 برميل يوميًا كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط يجعلها تلعب دورًا هامًا في المنطقة النفطية إلى جانب تعزيز العلاقة المشركة بين دول منطقة النفط بحلول إيجابية منظرة في قمة الـ20 في بناء برامج طويلة المدى في إشارة منه إلى أن المملكة تمتلك مقومات اقتصادية في جوانب متعددة في المجال الصناعي والتقني إلى جانب تعزيز العلاقات مع دول الجوار يؤهلها إلى تعزيز القاعدة الاقتصادية المحلية، وذلك كان جليًا في إنشاء هيئة المنشأة الصغيرة والمتوسطة وفتح الأسواق للشركات العالمية للدخول وممارسة نشأها مباشرة دون وكلاء محليين. أكد عضو مجلس الشورى الدكتور محمود البديوي، أن المملكة العربية السعودية حققت بصمة في الحراك الاقتصادي والسياسي بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في ظل الاضطرابات الساسية والاقتصادية عالميًا، والملوك من قبله - رحمهم الله- في إشارة منه إلى أن السياسة والاقتصاد عاملان مشتركان للمساهمة في رقي الشعوب ورفع مستوى التعليم والتوظيف ويؤثر كل منهما على الآخر بطريقة مباشرة، مثمنا قيادة خادم الحرمين الشريفين لوفد المملكة في قمة العشرين وأشار البديوي إلى فتح أفق جديدة للاقتصاد المحلي بالتزامن مع انخفاض النفط لأكثر من 50% خلال عام على اعتبار أن الاستثمار هو أحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الوطني والإقليمي، وقال البديوي: إن الترحيب بالزيادة الملحوظة في التجارة العالمية والاستثمار بين دول العالم، والذي كان ملموسًا وجليًا من الملك سلمان - يحفظة الله- منذ انعقاد القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يمهد لتنوع قاعدة النمو في التجارة والاستثمار بين المملكة ودول العالم واكشاف فرص جديدة إلى جانب الوقوف على صعيد الدول، التي تعاني شعوبها من الدمار واللجواء إلى دول الجوار نتيجة الحروب وزعزعة الأمن الداخلي ذلك العامل، الذي أثر بدوره على دول الجوار. وقال رجل الأعمال محمد بن عودة البلادي: إن المملكة مؤثر وعامل مهم في دول العالم النفطي والصناعي على اعتبار أنها ثاني منتج للنفط الخام على مستوى المنطقة النفطية فهي تؤثر وتتأثر بشكل مباشرة في دورة الاقتصاد العالمي، الذي يمر بفترة ركود غير مسبوق خلال الـ5 سنوات الماضية في إشارة منه إلى أن الاقتصاد العالمي لم ينزل لمستوى الكساد متأثرًا بانخفاض النفط متوقعًا بأن يعود النشاط الاقتصادي إلى ذروة سنامه في العام 2016 م مايجعل ميزانية الدول النفطية مرشحة للنشاط خلال العام 2017م بعد التأثر المتوقع بدرجات متفاوتة في ميزاتيات 2016م واستطرد بأن المملكة قد توجهت إلى دعم القاعدة الاقتصادية بجوانب غير النفطية. المزيد من الصور :