أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس نتائج دراستها حول البكتيريا المقاومة للعقاقير، مشيرة إلى أن سكان العالم في حيرة من أمرهم بشأن حجم الخطر الحقيقي الذي تمثله هذه البكتريا. أجرت المنظمة مسحا لحالات عشرة آلاف شخص في 12 دولة بالعالم هي باربادوس، والصين، ومصر، والهند، وإندونيسيا، والمكسيك، ونيجيريا، وروسيا، وصربيا، وجنوب أفريقيا، والسودان وفيتنام، وتوصلت إلى الكثير من أوجه سوء الفهم التي تبعث على القلق. وقالت إن "64 % ممن وجهت لهم أسئلة في البحث كانوا يعتقدون على سبيل الخطأ أن العقاقير المشتقة من البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى يمكن أن تعالج نزلات البرد والأنفلونزا، على الرغم من أن هذه العقاقير لا تؤثر في الفيروسات". وأضافت أن "نحو ثلث من شاركوا في الدراسة المسحية كانوا يظنون أيضا أنه يتعين عليهم التوقف عن تعاطي المضادات عند تحسن حالاتهم بدلا من استكمال المقرر العلاجي".