×
محافظة المنطقة الشرقية

فرنسا: مهاجم تاسع في اعتداءات باريس

صورة الخبر

كشفت الإحصاءات الرسمية لبطولة الأندية العربية الأبطال لكرة السلة، التي أسدل الستار عليها مساء السبت الماضي، على صالة نادي الشباب في دبي، وتوج بلقبها النجم الساحلي التونسي، على حساب المجمع البترولي الجزائري، حجم الهوة التي تفصل بين مستوى لاعبي الأندية المحلية، مقارنة بنظرائهم من لاعبي الأندية العربية بصورة عامة ولاعبي الفرق التونسية والجزائرية على وجه التحديد. بن الحبيب: الأمر يتطلب مزيداً من الجهد والتدريب من جهته، أكد المدير الفني للمنتخبات الوطنية، د. منير بن الحبيب، أن: جَسر الفجوة من قبل لاعبي الأندية المحلية، مقارنة بمستوى نظرائهم من لاعب الأندية الآسيوية والإفريقية، يتطلب مزيداً من الجهد والتدريب، وخوض المباريات القوية، خصوصاً أن جل مشاركات الأندية والمنتخبات في الدولة محصورة في البطولات الخليجية. وأوضح بن الحبيب لـالإمارات اليوم، أن: وجود ثلاثة فرق من عرب إفريقيا في الدور نصف نهائي، واعتماد فريقين منها بشكل كامل على لاعبين محليين، هما المجمع البترولي الجزائري والمنستري التونسي، يؤكد مدى التزام لاعبيها بالتدريبات اليومية، وعدم اكتفائهم بحصة أو حصتين تدريبيتين أسبوعياً بالصورة المتعارف عليها في أنديتنا المحلية، واختتم: انحصار المشاركات في البطولات الخليجية يجعل عجلة التطور تسير ببطء كبير، ومنها تأتي أهمية المشاركة الدائمة في بطولات الأندية العربية. وشهدت النسخة الـ28 من بطولة الأندية العربية الأبطال مشاركة 14 من نخبة أندية القارتين الآسيوية والإفريقية، وقضى نظامها بالسماح للأندية الاستعانة بمحترفين اثنين أجانب ضمن صفوف الفريق الواحد، بالصورة ذاتها التي تسلح بها ممثلا الدولة فريقا الشارقة والشباب، إلا أن الإحصاءات الرسمية للبطولة كشفت عن مدى تفوق لاعبي تونس والجزائر، بعد أن هيمنوا على ألقابها (أفضل لاعب، أفضل مسجل عن الرميات الثلاثية، هداف البطولة). ورغم خروج الشارقة من دوري المجموعات، والشباب من الدور ربع النهائي، إلا أن العنوان الأبرز لخروجهما المبكر يثير علامات استفهام حول ضعف خبرة لاعبي الفريقين في إنهاء المواجهات القوية في اللحظات الحاسمة، خصوصاً أن كليهما خرج على يد الفريق ذاته (المجمع البترولي الجزائري)، وفي سيناريو مماثل، بالخسارة في الثواني الأخيرة. وأكدت الإحصاءات الرسمية فوز الدولي التونسي، رضوان بن سليمان، قائد النجم الساحلي، بلقب أفضل لاعب في البطولة، بعد أن شارك مع فريقه في جميع المباريات، بمعدل لعب بلغ 37.7 دقيقة، نجح خلالها في تسجيل 66 نقطة، مع معدل تهديف بلغ 16.5، التي قابلها اكتفاء لاعب الشارقة عمر الخالد كأفضل اللاعبين المحليين بمعدل تهديف بلغ 11.75 نقطة، مع 33 دقيقة لعب في المباراة الواحدة. وفرض صانع ألعاب المنستري التونسي، حسني سعيد، نفسه أفضل مسجل عن الرميات الثلاثية، بمعدل نجاح بلغ 57%، بتسجيله 72 نقطة عن الرميات الثلاثية من أصل 119 نقطة سجلها في البطولة، مقارنة بنسبة نجاح بلغت 43% لأفضل اللاعبين المحليين التي سجلها لاعب الشباب علي عباس. ولم يبتعد عرب إفريقيا عن إكمال حلقة اللاعبين الأفضل في البطولة، بعد أن نال لاعب ارتكاز المجمع البترولي الجزائري، حارث محمد، لقب المسجل الأفضل، بمعدل تهديف بلغ 29 نقطة في المباراة الواحدة، مقارنة بأفضل نسب التسجيل للاعبين إماراتيين البالغة 11.75 نقطة للاعب الشارقة عمر الخالد.